التشكيلات المدرسية تحد يواجه طلبة «أونروا» في العام الدراسي الجديد

منذ 9 سنوات   شارك:

 توافد أمس طلبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى مدارسهم عقب تحديات مالية كادت أن تعصف بمستقبلهم الدراسي للعام الجاري.

ومن المفترض أن يكون قد التحق نحو مائة وتسعة عشر ألف طالب وطالبة في 174 مدرسة من مدارس الوكالة التي تعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية، إضافة إلى عدد محدود من المدارس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة، وجميعها تقدم التعليم لما يقارب 500.000 طفل من أطفال اللاجئين الفلسطينيين، في مناطق عمليات أونروا الخمس، إضافة لثمانية مراكز تدريب مهني تقدم خدمتها لسبعة آلاف شاب.

وتأتي عودة الطلاب لمدارس عقب إجراءات تصعيدية نفذت لمواجهة احتمالية لجوء إدارة الوكالة لتأجيل بدء العام الدراسي لعدم قدرتها على تأمين المستلزمات والكلف التشغيلية اللازمة لبدء العام الدراسي.

ويشكل التعليم أكثر من 60% من الميزانية العامة الأساسية للوكالة، وتدرس الوكالة خيارات تتعلق بتخصيص أعداد المعلمين في أكثر من 700 مدرسة، بالإضافة إلى دراسة معدلات أعداد الطلبة في جميع تلك المدارس، وتقليل أعدادهم في الغرف الصفية، مع إعادة تعيين رقم التخطيط لسقف الفصل الدراسي ليصل إلى 50 طالب، على نحو يقلل من المعلمين اللازمين لإدارة مدارسها، لكن الوكالة تقر بأثر ذلك في نوعية وجودة التعليم لديها.

ويواجه مؤتمر اتحاد العاملين بعد أن أنهى هدفه في بدء العام الدراسي في موعده تحدي التشكيلات المدرسية المتعلقة بعدد الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة؛ إذ تصر إدارة الوكالة على أن يحوي الصف الدراسي بدءا من الصف الأول وحتى الصف العاشر خمسة وأربعين طالبا، في حين أن مؤتمر اتحاد العاملين يرى أن يحوي الصف الدراسي في المرحلة الابتدائية نحو واحد وأربعين طالبا، أما صف المرحلة الإعدادية فيحوي خمسة وأربعين طالبا.

ووفق للتصور المطروح من إدارة الوكالة، فإن وجود خمسة وأربعين طالبا في الصف الدراسي لجميع صفوف المراحل الدراسية، يعرض نحو 145 وظيفة للإلغاء، فضلا عن مشكلات ازدحام الصفوف على نحو يؤثر في جودة التعليم ومستوى التحصيل الدراسي للطالب.

يذكر أن التلويح بتأجيل العام الدراسي في مدارس أونروا جاء بسبب افتقار إدارة الوكالة للتمويل اللازم لفتح أبواب منشآتها التعليمية، وبدء عامها الدراسي، رغم أنها اتخذت إجراءات تضمن حتى نهاية العام الجاري حماية الصحة العامة والسلامة للاجئ الفلسطيني والمجتمعات المضيفة.

وكان تقرير سابق لمفوض عام للوكالة كشف عن عجزها في تقديم خدماتها الأساسية للعام 2015 بمقدار 101 مليون دولار، وهي لا تستطيع دفع جميع رواتب العاملين وجميع نشاطاتها وخدماتها لما تبقى من العام الجاري، ويمثل العجز المقدر بـ101 مليون دولار أمريكي رواتب العاملين في برنامج التعليم والتكاليف التشغيلية لإدارة 685 لفترة أربعة شهور.



السابق

هويدي يطالب بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينين في المخيمات

التالي

أكبر سلسلة متاجر في لوكسمبورغ تقاطع المنتجات الاسرائيلية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.