استشهاد 21 فلسطينياً في سورية الأسبوع الماضي

منذ 10 سنوات   شارك:

حسب الاحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، قضى خلال الفترة من |7 وحتى 13 أبريل 2014| "21" فلسطينياً، وذلك بسبب الأحداث الدائرة في سورية، حيث توزع الضحايا كالآتي:

• فلسطينيان قضيا يوم الاثنين 7- إبريل، وهما:

"محمد خالد الجودي" قض إثر الاشتباكات التي اندلعت قرب بلدة "عزيزة" بمدينة حلب، الجدير ذكره أن "الجودي" هو أحد عناصر اللجان الشعبية في مخيم النيرب والتابعة للجيش السوري، كما قضى "أيمن قاسم الكردي" في العقد الخامس من العمر نتيجة نقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك.

• ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الثلاثاء 8- إبريل:

حيث قضى "أشرف عاطف عمر" والشقيقان "ناصر سخنيني" و"حسام سخنيني "تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

• سبعة فلسطينيين قضوا يوم الأربعاء 9- إبريل، وهم:

"مصطفى أبو رية" أحد عناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة الذي قضى جراء الاشتباكات التي وقعت فيه مخيم اليرموك، وستة من لواء القدس التابع للجيش النظامي قضوا نتيجة الإشتباكات الدائرة في الليرمون - حلب هم:

- "حسن كايد قدسية" من أبناء مخيم النيرب.

- "يوسف جاسر خليل" من أبناء مخيم حندرات.

- "يوسف حديد" من سكان مخيم حندرات.

- "عماد كيالي" من أبناء مخيم حندرات.

- "محمد كركتلي" من سكان مدينة حلب.

- "محمد عماد فضل منصور" من مخيم النيرب.


• أربعة فلسطينيين قضوا يوم الخميس 10- إبريل:

حيث قضى "وسيم أبو زينة" من أبناء مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، ويشار أنه مهندس معلوماتية اعتقل من داخل حرم كلية الهندسة المعلوماتية بدمشق، فيما قضى "حسين نصر علي" من أبناء مخيم النيرب أحد أعضاء لواء القدس المحسوب على النظام السوري إثر الإشتباكات في حلب، كما قضى الطبيب البيطري "قيس خليل النجار" قضى إثر القصف الذي استهدف حي الحمرا بحمص، ويشار أنه من سكان حي الانشاءات، في حين قضى الشاب "أحمد طه" من أبناء مخيم اليرموك، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، يشار أنه اعتقل يوم 2/2/2014 بعد خروجه من المخيم لاستكمال دراسته.

• ثلاثة فلسطينيين قضوا يوم الجمعة 11- إبريل، وهم:

اثنان منهم تحت التعذيب في سجون الأمن السوري، هما "أحمد يوسف عزيمة" و"باسل يوسف عزيمة" من أبناء مخيم اليرموك، ويذكر أنه تم اعتقالهما منذ حوالي العام، كما قضى "محمد حسن شحادة"، و"بسام علي شافعي" من أبناء مخيم خان دنون، إثر الإشتباكات التي وقت أول أمس في محيط مخيم خان دنون، ويشار أنهما من عناصر الجبهة الشعبية – القيادة العامة.

• ضحيتان فلسطينيتان تم توثيقهما يوم الأحد 13- إبريل:

حيث قضى الشاب "محمد منصور" من سكان مخيم اليرموك تحت التعذيب في سجون النظام السوري، في حين قضى الشاب "علي حزوان أبو نبوت"، أحد عناصر فتح الانتفاضة، في الرابع من الشهر الجاري إثر الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر وفتح الانتفاضة.

قصف:

قصف استهدف مخيم درعا للاجئين الفلسطيين في اليوم السابع من الشهر الجاري، في حين واندلعت إشتباكات في مخيم اليرموك في اليوم التاسع، كما تعرض مخيم جرمانا في ريف دمشق لقصف بقذائف الهاون في العاشر من هذا الشهر، في حين استخدمت البراميل المتفجرة في قصف مخيم خان الشيح بريف دمشق في اليوم التالي، كما وقعت إشتباكات في محيط مخيمي خان دنون ودرعا في اليوم الثاني عشر، كما شهد مخيم اليرموك في اليوم الذي يليه انفجار عبوة ناسفة إستهدف أحد منازل المخيم، تزامن ذلك مع سقوط عدة قذائف على مخيم خان دنون بريف دمشق، في حين سجل في اليوم الثالث عشر اندلاع إشتباكات في محيط مخيم درعا جنوبي سورية.

الوضع المعيشي:

تستمر الأوضاع المعيشية في المخيمات الفلسطينية بالتدهور خصوصاً المحاصرة منها حيث يعاني مخيم اليرموك من انتشار التجفاف وذلك بسبب استمرار الحصار المشدد عليه كما يعاني المشفى الوحيد الذي يعمل داخل المخيم وهو مشفى فلسطين من نقص حاد في الكوادر والمواد الطبية، أما أهالي مخيم درعا فيعانون من أوضاع معيشية مشابهة وذلك بسبب توتر الأوضاع في محيط مخيمهم، في حين يعاني أهالي مخيم خان الشيح من تكرار انقطاع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة إضافة إلى غلاء المعيشة، وفي سياق آخر جدد أهالي مخيمي الحسينية والسبينة مطالبتهم السلطات السورية السماح لهم بالعودة إلى مخيماتهم التي تخضع لسيطرة الجيش النظامي بشكل كامل، وبشكل عام تعاني باقي المخيمات الفلسطينية من أزمات في المحروقات والكهرباء والمواصلات وارتفاع تكاليف المعيشة وانتشار البطالة في صفوف أبنائها.

اعتقال:

سجل في السابع من إبريل الجاري اعتقال "أحمد تايه" من قبل الأمن العسكري فى حلب، كما وردت أنباء عن اعتقال "علاء شهابي" من منزله من قبل إحدى المجموعات المسلحة داخل مخيم اليرموك، يشار أن" الشهابي" كان قد شارك سابقاً بالمظاهرة التي خرجت للمطالبة بفك الحصار عن المخيم وخروج كافة المسلحين منه.

إفراج:

أفرج الأمن السوري في الثامن من إبريل عن أربعة شبان من أبناء مخيم النيرب، وهم: محمود أبو صابر"، "عبدالله الباش"، و"ماجد غسان مغامس" و"محمد جميل اسماعيل"، وذلك بعد اعتقال دام لأكثر من شهر، كما أُفرج عن "محمد شاهين"، و"علاء شاهين" من أبناء مخيم النيرب بحلب، وذلك بعد اختطافهما من قبل مجموعة مجهولة الهوية منذ حوالي الشهر، كما تم الافراج عن "أحمد حوراني" من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب حيث أنه كان معتقلاً لدى الأمن السوري وذلك في اليوم الثاني عشر من هذا الشهر.



السابق

143 شهيداً قضوا جوعاً سبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك

التالي

عدوان: مأساة اللاجئين الفلسطينيين بسوريا "غير مسبوقة"


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.