قال أمين عام "المؤتمر الوطني الشعبي للقدس" عثمان أبو غربية، إن أوضاع مدينة القدس المحتلة تزداد سوءاً مع الوقت، كنتيجة لـ"السياسات العنصرية التي تتبعها سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية في المدينة".

وبيّن أبو غربية، أن تلك السياسات هدفها "خلق مناخات اقتصادية واجتماعية وسياسية للسكان المقدسيين لتهجيرهم من المدينة ضمن هجرة طوعية، ولكن واقعها هجرة بالإكراه".

جاء ذلك خلال لقاء جمعه أمس الأربعاء (3-6)، بالسفير الصيني لدى السلطة الفلسطينية تشين زيزهونج، بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين وبحث سبل التعاون بينهما، وللحديث حول آخر المستجدات السياسية؛ حيث أطلع أبو غربية السفير الصيني على اعتداءات المستوطنين ضد الممتلكات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً أنها تنفّذ "تحت حراسة أمنية من قبل الشرطة الإسرائيلية".

من جانبه، أكّد السفير الصيني على أهمية التاريخ العريق ما بين الشعبين، قائلاً "هذا التاريخ قاموس حيّ لا يمكن له أن يُنسى".

ورحّب السفير الصيني بتطوير العلاقات القائمة بين السلطة الفلسطينية وبكين، مشدّداً على ضرورة بحث سُبل التعاون في المجالات المشتركة من جهة، والتعاون والتباحث في المجال الحزبي من جهة أخرى.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام