تحضيرات في أثينا لفك الحصار عن غزة
تجتمع في أثينا منظمات وشخصيات ناشطة في مجال الحملة الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة، للبحث والتنسيق في عملية إدارة الحملة المقبلة لفك الحصار عن القطاع المفترض أن تحصل خلال الفترة المقبلة.
ويجتمع ممثلون وقياديون عرب وأوروبيون في أثينا منذ أيام، لبحث تطورات الأوضاع ووضع الخطة والتواريخ للحملة المقبلة، فيما يؤكدون مشاركة شخصيات اعتبارية من أكثر من بلد عربي وأوروبي.
ويؤكد زاهر بيراوي منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في حديث صحفي، أن شخصيات سياسية ونقابية ونواباً من أكثر من عشرين دولة سيشاركون في الحملة، بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، فيما تمّ اتخاذ الإجراءات اللوجستية والإدارية الكفيلة بنجاح الحملة.
وفي تصريحات إلى موقع "العربي الجديد" قال درور فيلير، الناطق باسم الحملة السويدية لأسطول فك الحصار عن غزة، إن الحملة – التي بدأ أحد قواربها رحلته فعلاً - ستكون مكونة من ثلاثة مراكب على الأقل، وتأمل الوصول إلى شواطئ غزة قبل نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.
وامتنع فيلير عن التصريح بمكان وزمان انطلاق المراكب الأخرى المشاركة في الحملة لأسباب تتعلق بأمنها، لكنه أكد مشاركة نواب أوروبيين وأميركيين وشخصيات آسيوية في الحملة، مضيفاً أن الدعوات لرفع الحصار عن غزة هي دعوات عالمية وتنبع من صميم حقوق الإنسان، وهناك أشخاص من كل الدنيا يرغبون في المشاركة فيها.
ووجه فيلير نداء إلى جميع الفلسطينيين من كافة التيارات والفصائل، لتوحيد صفوفهم لإنهاء الحصار المفروض على غزة ودعم هذه الحملة، مضيفاً أن هدفها ليس إنهاء الحصار عن القطاع فحسب، بل تهدف إلى فتح التواصل بين غزة والضفة.
وأكد أن الناشطين يرغبون بالوصول إلى غزة وليس لديهم أي خيارات بديلة عن هذا الهدف، وأن جميع المشاركين فيها ملتزمون بالطابع السلمي لحملتهم ولو استخدمت البحرية الإسرائيلية العنف ضدهم، دون أن يستبعد إمكانية توقيف وحجز وترحيل الناشطين، كما جرى في محاولات سابقة.
المصدر: وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة