وجه عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في اليونان نداءات استغاثة من أجل التدخل للحد من معاناتهم التي وصفوها بالمأساوية.

يشار إلى أن هؤلاء اللاجئين أنقذتهم البحرية اليونانية من الغرق قبل عدة أيام أثناء هروبهم من الصراع المحتدم في سوريا, وقامت باحتجازهم وحققت معهم على مدار يومين قبل أن تطلق سراحهم.

ويعاني اللاجئون ظروفا معيشة صعبة خصوصا بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم أثناء عملية إنقاذهم, حسب وصف بيان لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وصل "المركز الفلسطيني للإعلام نسخة" عنه.

وأشارت المجموعة إلى أن جهة إغاثية قدمت لهم المساعدة لفترة محدودة، وأبلغتهم أنها غير قادرة على الاستمرار في مساعدتهم الأمر الذي يزيد من معاناتهم.

ونقلت شهادة أحد المهجرين بأن "السلطات اليونانية أفرجت عنهم، وأن وضعهم كان مأساويا لولا تدخل إحدى المؤسسات الخيرية التي تكفلت بأجور اقامتهم بأحد الفنادق في اليونان، ولكن المؤسسة ولأسباب مالية لم تعد قادرة على دفع تكاليف إقامتنا في الفندق مما يعني بأننا مهددون بأن ننام في العراء نحن وأطفالنا ونساؤنا".

وفي ذات السياق وردت أنباء لمجموعة العمل عن وصول عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى السواحل الإيطالية قادمين من ليبيا.

وفي سياق ذي صلة، يعيش اللاجئون الفلسطينيون الذين نزحوا عن مخيماتهم في سوريا حالة من التوتر والقلق بعد اشتباكات مخيم المية والمية.