اللاجئين الفلسطيينين في لبنان تطالب الأونروا لحماية الطلاب من برد الشتاء
عبيرنوف – قلم: فصل الشتاء يوّدّع تلامذة مدرسة فلسطين الأبتدائية والمتوسطة بمطر ينهمر على رؤوسهم ويبلل مرايلهم وشنطهم المدرسية، وذلك بسبب فقدانهم للخيم الشتوية والصيفية في المدرسة،والمتوفرة لكافة مدارس الأونروا في الجنوب التي تردّ عنهم المطر شتاء وأشعة الشمس الحارقة صيفا، فلماذا أطفال مدرسة فلسطين في البرج ألشمالي جنوب لبنان،محرومون من هذا الحق ألذي يعارض بنود اتفاقية حقوق ألطفل الموقعة عليها هذه الدول (الحق في التعلّم في مكان لائق وأمن). فبيوم ممطر واحد سبّب في اليوم التالي انتشار حالات أنفلونزا بين ألطلاب، وحرم أكثر من 500 تلميذاً حقهم في اللعب ساعة الفراغ المخصصة لهم ومَن تمسك بهذا الحق كان له المرض في اليوم التالي، عدا عن الصعوبة التي يواجهها الطلاب طيلة فصل الشتاء في التنقل بين الغرف والمختبر، مما أيضا يربك المعلمين ويجعلهم يقفون امام انفسهم حائرين من الضجيج الذي يغص مسامعهم،حائرون بين ما هو حق لهؤلاء الطلاب وصمت من هم قيّمين على إدارة الأونروا.
لذا نحن كأولياء امور الطلاب نطالب إدارة مدرسة فلسطين، وادارة الأونروا في صور وبيروت للعمل جديّا والأسراع لتوفير خيما شتوية وصيفية لحماية لا يقل عن 500 طالب يقضون نصف أوقاتهم في بيتهم الثاني الا وهو المدرسة ألذي يجب ان تكون مكانا أمنا ومجهزا ومريحا لهؤلاء الأطفال الّذين لن تستثنيهم عوامل الطبيعة من الأذية.
فماذا عن قدوم فصل الصيف الحار بشمسه، فهل يقضون الأطفال أوقاتهم في غرف غير مهيئة لمكوث 35 طالبا في غرفة واحدة بسبب غياب الخيم، أم يصارعون المرض في العراء بسبب التقصير بدلا من تلقيّهم العلم في مكان صحي وأمن.
أضف تعليق
قواعد المشاركة