شبكة العودة الإخبارية _ إبراهيم ديب

بعد انهيار الليرة اللبنانية وتدني الأجور في لبنان بسبب الأزمة التي تعصف بلبنان منذ عام 2019، أزمة سكن تواجه اللاجئ الفلسطيني، ليعيش اللاجئ في معمعة الأزمة اللبنانية.

بعدما كانت أجرة المنزل في المخيمات الفلسطينية تتراوح بين 200 و300 ألف ليرة لبنانية بمعدل وسط، أصبح هذا الرقم مجرد ذكرى يسرده الآباء على أبنائهم.

لكن مع تفاقم الأزمة أصبحت الإيجارات تتراوح بين 400 و500 ألف ليرة بمعدل وسط، لكن داخل المخيمات لن تجد منزل للإيجار بسبب الأرقام الخيالية التي يطلبها المالكين خارج المخيمات الفلسطينية.

ليس هذا فحسب، فالرواتب لم تُعدَّل حتى هذه اللحظة ليعيش الفلسطيني في لبنان بين عدة أزمات متتالية، أزمة انهيار الليرة وأزمة السكن وأزمة الدواء ليعيش بمعاناة كبيرة بعد تفاقم الأزمة اللبنانية.

وحتى هذه اللحظة الرواتب لم تُعدَّل إلا بشكل خجول، حيث تتراوح الرواتب بين مليون ومليون ونصف بشكل عام! أي بين 40 و60 $ لنشهد أدنى حد وصل له اللاجئ الفلسطيني في لبنان.

هل ستبقى المعاناة على هذا الشكل تواجه الفلسطيني شبح الوضع الاقتصادي المتردي أم أنَّ وكالة الأونروا ستضع خطة طوارئ لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؟