طلاب جامعة "جورج واشنطن" الأميركية ينتصرون لفلسطين
شبكة العودة الإخبارية
نجحت حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS" في التأثير على العديد من القطاعات التعليمية والاقتصادية والسياحية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
فقد أقرّ مجلس شيوخ الطلبة في جامعة جورج واشنطن بالعاصمة الأميركية واشنطن يوم الاثنين الماضي، قراراً يدعو الجامعة المرموقة إلى سحب استثماراتها من 9 شركاتٍ متهمة بأنّها تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.
وطالب القرار كُبرى جامعات العاصمة الأميركية بسحب مساهمتها من 9 شركات تبيع أسلحة وخدمات أخرى إلى الحكومة الإسرائيلية، بدعوى أنها تساهم في القمع الفلسطيني، وذلك بعد أن صوّت لصالح القرار 18 عضواً من مجلس شيوخ طلبة الجامعة- السينيت، فيما صوّت 6 أعضاء من المجلس ضدّ القرار.
هذا وتحظى حركة مقاطعة إسرائيل "BDS" انتشاراً ودعماً كبيرين في الجامعات الأميركية والأوروبية. وكان مجلس إتحاد طلبة جامعة تفتس ""Tufts University في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية، قد اتّخذ في منتصف نيسان الجاري قراراً يدعو إدارة الجامعة لسحب استثماراتها من الشركات المتورطة مع الاحتلال الإسرائيلي في تعذيب الفلسطينيين وارتكاب الانتهاكات بحقهم مثل الشركة الأمنية العالمية G4S، وElbit وشركة HP وغيرها.
وتُعدّ المطالبة بمقاطعة إسرائيل وجهاً آخر لمظاهر صراع النفوذ المحتدم في الجامعات الأميركية بين المناوئين للسياسة الإسرائيلية في الولايات المتحدة والمؤيدين لها من الأساتذة والطلبة اليهود والإسرائيليين الذين يدرسون في الجامعات الأميركية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة