مفكّر فرنسي شهير ينشر كتاباً يفضح ممارسات اللوبي الصهيوني في بلاده
متابعة العودة
صدر في فرنسا أمس الخميس، كتاب للمفكر الأكاديمي الفرنسي المعروف باسكال بونيفاس، تحت عنوان "معاد للسامية"، يسرد بالتفصيل وقائع وأحداث جرت معه شخصياً، وتتقاطع كلها حول ما عاناه من "ابتزازٍ ومحاولات ترهيب" بتهمة معاداة السامية من طرف اللوبي الصهيوني في فرنسا، بسبب موقفه الرافض للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة. وصدر الكتاب عن دار نشر ماكس مالو، ويقع في مائتي صفحة.
وكتب بونيفاس تقريرا انتقد فيه الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، ودعا فيه الاشتراكيين إلى اتخاذ موقف حازم من حكومة أرييل شارون؛ لكنه تعرض لهجمة شرسة من طرف "اللوبي الإسرائيلي داخل الحزب الاشتراكي".
وقامت قيادات يسارية موالية للدولة العبرية بتحريف ما جاء في تقريره، واتهموه بالتحريض عليها وبمعاداة السامية. لكن بونيفاس اعتبر الأمر مجرد أراجيف وخديعة بهدف إسكاته وإجباره على الاستقالة من الحزب الاشتراكي.
ويشرح بونيفاس في كتابه كيف أن "حملة شيطنة ممنهجة" تواصلت ضده على يد خصومه، من خلال استخدام الآلة الإعلامية التي يتحكم فيها اللوبي الصهيوني التي رفضت "إجراء بحث واستقصاء حول الاتهامات الكاذبة" ضده.
أضف تعليق
قواعد المشاركة