"عدنان مجلي"... رجل أعمال فلسطيني ورائد علمي وصاحب800 براءة اختراع
متابعة العودة
بثت قناة الجزيرة القطرية عبر برنامج "مغتربون" الضوء على مسيرة عالم الأدوية والبحث العلمي الفلسطيني عدنان مجلي رئيس مجلس إدارة مجموعة "مجلي" للاستثمار في الولايات المتحدة.
ولد مجلي في بلدة طوباس بين تسعة إخوة وأخوات لأب مزارع حمل على عاتقه مسؤولية إلحاق أبنائه بالسلك التعليمي مهما كلف الأمر. في عام 1981 التحق بجامعة اليرموك في الأردن، وهي الجامعة التي يتذكرها بحميمية للبيئة الأكاديمية ومستوى المدرسين فيها، بما يجعلها تضاهي أرفع الجامعات في العالم، وفق قوله.
جاءته الفرصة بعد تخرجه من اليرموك للالتحاق بجامعة سالفورد بمدينة مانشستر البريطانية، وذلك عبر منحة من السوق الأوروبية المشتركة.لم يدخل ضيف "مغتربون" مرحلة إلا وترك فيها علامة إبداعية فارقة، فقد تفوق مجلي عاشق الكيمياء على جميع الطلاب في سالفورد ونال الماجستير بفترة دراسية أقل بكثير مما حددته الجامعة.
حاول مجلي بعد إنهاء الدكتوراه عام 1989، العمل في مجال البحث العلمي بالأردن وفلسطين، لكن ذلك لم يكن متاحا، بينما كانت تنتظره في الأردن خدمة العلم العسكرية لمدة سنتين، فقبل عرض جامعة روتشستر في نيويورك الذي رافقه عرضان من جامعتي هارفارد وديوك.
ومع الإمكانيات الواسعة في أميركا فتحت الآفاق أمامه وأصبح مجلي أحد أشهر العلماء في الأبحاث الطبية والدوائية، وسجل ما يزيد على 800 براءة اختراع، وصنف كذلك واحدا من أفضل رجال الأعمال في أميركا.
اخترع مجلي أول روبوت يسرّع من مراحل اكتشاف الأدوية، إذ يقوم بـ90% من العمل اليدوي للعالِم، واستطاع تخفيض فريق العلماء من ستين إلى ستة، مما أحدث ضجة إعلامية في الولايات المتحدة.
كما استطاع تخفيض احتمال ستة تريليونات لوجود الدواء المناسب إلى 55 ألف احتمال، وبالتقنية توصل إلى جعل عدد قليل من العلماء ينتجون عشرين ضعف ما ينتجه العلماء التقليديون.ومما يسجل له أن تكلفة الدواء من اكتشاف الفكرة حتى تطبيقها على الإنسان أصبحت تبلغ عُشر ما كانت في السابق.
أضف تعليق
قواعد المشاركة