وقفة بإسطنبول تضامناً مع إضراب الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام
إسطنبول - خليل مبروك: بالتزامن مع إحياء فعاليات "جمعة الغضب والنفير الشعبي" التي دعا لها الأسرى الإداريون بالسجون الإسرائيلية، لنصرة إضرابهم المفتوح عن الطعام، نظم متضامنون عرب وأتراك وقفة تضامنية مع الأسرى في إسطنبول أمس الجمعة.
وأقيمت الوقفة بعد صلاة الجمعة، أمام جامع الفاتح في المدينة التركية، بدعوة من عدة مؤسسات عربية وتركية، وتخللتها كلمات ومواقف عبر المتحدثون فيها عن دعمهم لمطالب الأسرى ومساندتهم لها.
وقال رئيس فرع إسطنبول بجمعية "مظلوم دار" التركية التي شاركت بالوقفة، إن مشاركة الأتراك تأتي استجابة لحاجة الأسرى الفلسطينيين للدعم والمؤازرة من قبل كافة الشعوب الإسلامية. وأضاف جنيد صارييشار، في حديث للجزيرة نت، أن الشعب الفلسطيني برمته يعيش في سجن كبير جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبنائه، داعيا إلى وقفة شعبية واسعة للعمل على إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
أما رئيس جمعية وقف الحضارة التركية محمد شريف، فأكد للجزيرة نت أن الشعب التركي سيواصل التفاعل مع قضية فلسطين باعتبارها تهم كافة المسلمين، ولا تقتصر همومها على العرب والفلسطينيين وحدهم، وفق تعبيره. وأضاف شريف أن كافة الأتراك مستعدون لبذل ما بوسعهم كي تعود فلسطين حرة، ويطلق سراح أبنائها من سجون الاحتلال.
بدوره، اعتبر الدكتور حافظ الكرمي، مسؤول الإعلام بهيئة علماء فلسطين بالخارج (أحد منظمي الوقفة) الفعالية رسالة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى يتحدون السجان الإسرائيلي بمعركة الأمعاء الخاوية. وطالب الكرمي -في حديثه للجزيرة نت- كافة الفلسطينيين وأبناء الأمة المسلمة والعرب بمساندة الأسرى في إضرابهم، ودعم خطواتهم التصعيدية حتى تحقيق مطالبهم.
أما الأسير المقدسي المحرر من سجون الاحتلال موسى عكاري، فأكد أن لوقفة التضامن مع الأسرى معاني عدة تتلخص في الحرص على تأكيد انتمائهم لشعبهم وأمتهم.
الجزيرة نت، الدوحة
أضف تعليق
قواعد المشاركة