ناشطون فلسطينيون: السلطات اللبنانية مستمرة بتشييد الجدار حول "عين الحلوة"
متابعة وتحرير العودة- بيروت
بعد مرور أكثر من شهرين على الاحتجاجات التي نظّمها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان على إقامة جدار عازل حول المخيم، والتي دفعت الدولة اللبنانية إلى توقيف بنائه "مؤقتاً" فسحاً في المجال للوصول إلى تفاهمات مع القوى الفلسطينية، عاودت الأزمة مجدداً الصعود إلى الواجهة.
فعلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أكّد ناشطون فلسطينيون أنّ السلطات اللبنانية لم تتوقف عن تشييد الجدار، بل هي مستمرة في بنائه، حيث تكثّفت أعمال البناء ورفع الكتل والمكعبات الإسمنتية من الجهات الجنوبية والشرقية والشمالية خلال الأسابيع الماضية. في وقتٍ ترفض فيه مصادر أمنية التعليق على تلك الأنباء.
وكانت السلطات اللبنانية قد شرعت في تشرين الثاني الماضي ببناء جدار بطول 4 أمتار حول مخيم عين الحلوة الذي يقطنه نحو 70 ألف لاجئ فلسطيني، وفق تبريرات وقف تسلّل المطلوبين أمنياً إلى المدن اللبنانيّة من داخل أكبر تجمّع فلسطيني في لبنان.
وانتشرت حينها على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأعمال البناء، أظهرت الصور الشبه الكبير بين الجدار العازل الذي تقوم شركة المقاولات ببنائه وجدار الفصل العنصري في الضفّة الغربيّة المحتلة،
أضف تعليق
قواعد المشاركة