اعتصام جماهيري بغزة رفضا لتقليصات "الأونروا"
نظمت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة صباح الأحد (16-3) اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام المبنى الرئيس لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة غزة، وذلك احتجاجاً على تقليصات الأونروا الأخيرة والقطع المجحف للمساعدات الغذائية بحق العديد من أسر اللاجئين في مخيمات القطاع.
ويأتي هذا الاعتصام بعد التوافق الذي أعلن عنه مؤخراً بين اللجان الشعبية التابعة لدائرة اللاجئين في حركة حماس، واللجان الشعبية التي تتبع لدائرة اللاجئين في منظمة التحرير، من أجل تنسيق العمل المشترك عبر فعاليات مركزة تهدف لإعادة حقوق اللاجئين التي انتزعتها الأونروا منهم، وذلك تحت إطار موحد باسم "اللجنة الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة".
ورفع المعتصمون شعارات تدعم حقوقهم وتدعو الوكالة للتراجع عن قراراتها المجحفة بحقهم, مطالبين الأونروا بتغيير سياساتها التي تتجه نحو التقليص في الفترات السابقة, وموجهين نداءهم للأونروا بالسعي الحثيث من أجل تخفيف معاناتهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع المحاصر.
معين أبو عوكل عضو اللجنة المشتركة قال، : "إننا في اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة ننظر ببالغ الخطورة لتقليصات الأونروا، ونعتبر ما تقوم به الوكالة أمرا خطيرا يضعها في مربع الشبهات السياسية التي تستهدف حقوق اللاجئين السياسية والاجتماعية".
وطالب أبو عوكل الأونروا بالتراجع عن هذه التقليصات فوراً، مؤكداً مسؤولية -الأونروا- عن توفير الموازنات المالية اللازمة لعلاج هذه الأزمة, وهي تتحمل مسئولية الضغط على كافة الدول الداعمة لها للالتزام بتعهداتهم المالية.
وفي نهاية الاعتصام سلم جمال أبو حبل عضو اللجنة المشتركة، رسالة لفليبو غراندي المفوض العام لوكالة الغوث الدولية (الأونروا)، تحمل جملة من المطالب والاعتراضات التي أقدمت عليها الأونروا في الآونة الأخيرة من تقليصات للمساعدات الغذائية، التي أضرت بشريحة ليست قليلة من لاجئي قطاع غزة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة