في جامعة تاكسس.. تضامن طلابيّ مع القدس بعد قانون منع الأذان
ترجمة هبة الجنداوي
العودة- أوستن
من العالم العربي إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، تتوالى المواقف الرافضة لقانون منع الأذان الذي أقرّه الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس سعياً لمزيدٍ من التغلغل في تهويد هوية المدينة المقدّسة.
إذ يُنظّم طلاب فلسطينيون ونشطاء متضامنين مع فلسطين في جامعة تاكساس بمدينة أوستن الأميركية بعد عدة أيام، فعاليةً تضامنية مع مدينة القدس وأهلها بعد منع الاحتلال رفع الأذان في المدينة.
ويؤكّد المشاركون في الفعالية أنّ هذا القانون الاسرائيلي هو جزء من الظاهرة العالمية "الإسلاموفوبيا" التي تتعمّق في انتشارها حول العالم، وهو ما يراه المشاركون واضحاً في الولايات المتحدة، خاصةً مع تزايد حملات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضدّ مسلمي أميركا.
وكان الائتلاف الحكومي الإسرائيلي قد أقرّ في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، مشروع قانون يمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والمناطق القريبة من المستوطنات وداخل أراضي فلسطين عام 1948، وذلك تمهيدا لعرضه على الكنيست لمناقشته والمصادقة عليه في ثلاث قراءات حتى يصبح قانونا واجب النفاذ.
"قانون الأذان" مشروع قانون إسرائيلي؛ ينصّ على حظر رفع الأذان عبر مكبرات صوت المساجد في القدس وفلسطينغرد النص عبر تويتر 1948 ويعاقب على ذلك.
وينظر الخبراء والمراقبون إلى مشروع قانون منع الأذان أنّه يأتي ضمن "خطة ممنهجة لإكمال تهويد القدس وكل فلسطين"، ويعتبرونه واحدا من أخطر قرارات إسرائيل العنصرية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة