فلسطينية تصنع من "رماد النار" قطع الصابون للعلاج
شبكة العودة الإخبارية
تستخدم الشابة الفلسطينية صفاء حوراني، ثلاثة أنواع من الأشجار وهي البطم، والسريس، والزعرور، فجمعت أعشابهم وأخشابهم، وحولتها إلى رماد بعد حرقها، ثم بالنهاية إلى قطع صابون يُستخدم لمعالجة البشرة، والتجميل، بعد دراسة فوائد تلك الأوراق على الجسم.
منذ 4 سنوات، بدأت صفاء (38 عاماً) ومن من منزلها في جنين بتصنيع الصابون من حليب الماعز، بعد عمليات بحث ودراسة لخصائصه وفوائده: "سميت العطارة نسبة لكثرة الأعشاب العطرية بها، وبنتج الصابون بمادة أساسية وهي حليب الماعز فقط ولا استخدم حليب غيره، واستخدمه بنوع صابون حصري لم يسبق إنتاجه بحليب اللبأ".
وفي البحث عن طريقة لمساعدة إحدى الصديقات المُصابة بـ"حب الشباب" كان ذلك سبباً بدأت من خلاله صفاء التي درست اللغة الإنجليزية في جامعة القدس، صناعة الصابون يدويًا، بألوان مختلفة، حتى صنعته من الرماد.
وبالدراسة، والبحث عن طريق الإنترنت، والتجربة، واستشارات خبراء أجانب نجحت صفاء في تصنيع الصابون، وحصلت على نتائج رائعة لأكثر من حالة، ونجح أكثر من الأدوية نفسها.
أضف تعليق
قواعد المشاركة