وقفة في عمان تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
اعتصم نشطاء أردنيون أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان في العاصمة الأردنية عمان، عصر الخميس؛ تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وطالب المشاركون، في الفعالية التي دعت لها الحملة الشبابية الأردنية لنصرة الأسرى والحراك الشبابي للتضامن مع الأسرى، مؤسسات حقوق الإنسان التحرك السريع لدعم قضية الأسرى والعمل على تحسين ظروف اعتقالهم وتحريرهم من سجون الكيان الصهيوني.
وحيا المشاركون بهتافهم صمود الأسرى وانتصارهم على سجانهم الصهيوني، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم مرددين "الحرية لأسرانا"، و"سنحيا كراماً لن نركع".
وتحدث في الفعالية المنسق الإعلامي لفريق دعم الأسرى أنس أبو خضير، وقال: "أتينا اليوم ضمن إطار الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في ذكرى إحياء يوم الأسير الفلسطيني والعربي، ولنستنهض الشعوب العربية لإنقاذ حياة الأسرى، الذين لم يترك الصهاينة أي وسيلة للتنكيل بهم وتعذيبهم، إلا أنهم بصمودهم انتصروا على سجانهم".
بدوره طالب والد الطفل الأردني الأسير محمد مهدي عاكف، القوى السياسية والشعبية العربية والإسلامية بمناصرة قضية الأسرى، وبذل المستطاع من أجل أن ينالوا حريتهم، مؤكداً في ذات الوقت تعرض ابنه الأسير للتعذيب، وحرمانه من طفولته، وسط صمت رسمي.
ويوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان من كل عام، يحييه الشعب الفلسطيني ومناصري الأسرى تكريماً لصمودهم في سجون الاحتلال الصهيوني، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الصهيوني عام 1974.
أضف تعليق
قواعد المشاركة