مقابر غزة تعجز عن استقبال المزيد.. والبعض يُدفن في قبور موتى سابقين
لم تجد عائلة البطش في حي التفاح شرق مدينة غزة، التي قتل 18 فردا منها وأصيب 50 آخرون في مجزرة إسرائيلية طالت منازل العائلة في المنطقة، مكانا في مقبرة الحي لدفن جثامين أبنائها، فاضطرت إلى تجهيز قبور خاصة بالضحايا في أرض تعود ملكيتها للعائلة بعد أن نفدت أمامهم كل الخيارات لدفنهم في المقابر القريبة.
ويقول خضر بكر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنهم توجهوا في الصباح الباكر إلى مقبرة الشيخ رضوان ولم يجدوا أي قبر خال في المقبرة المكتظة بكاملها بالموتى، مبينا أنهم اضطروا إلى دفن والدهم في قبر عمهم الذي كان توفي إثر مرض ألمّ به منذ خمس سنوات.
ولم تسلم المقابر في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي، إذ شنت طائرات حربية أول من أمس غارة على مقبرة الشهداء في رفح ثم أتبعتها بغارة أخرى بثلاثة صواريخ على مقبرة فرعية في المنطقة الشرقية من خان يونس ما تسبب بدمار كبير فيها.
الشرق الأوسط، لندن
أضف تعليق
قواعد المشاركة