احتجاجًا على تعطيل السلطات البلغارية لم شمله بأبنائه
اللاجئ راكان حسين من فلسطينيي سورية يعلن إضرابه المفتوح عن الطعام
بدأ اللاجئ الفلسطيني "راكان حسين" إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجاً على المعوقات التي تضعها الحكومة الهنغارية في إجراءات لم شمل أطفاله الخمسة.
حيث عبّر "راكان حسين" لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن معاناته قائلا ً "اضطررت مثلي كمثل المئات من اللاجئين الفلسطينيين في سورية للهجرة إلى أوروبا وذلك بسبب ما تعانيه سورية من حرب ودمار، فقد فقدت زوجتي ووالدتي خلال القصف بالبراميل المتفجرة على بلدة المزيريب بدرعا".
وتابع "وبعد رحلة شاقة وصلت إلى هنغاريا لأطلب اللجوء فيها، وبالفعل حصلت على الإقامة الدائمة هناك، وعند معاملات لم الشمل واجهتني العديد من المشكلات والتي كانت أولها منع لبنان والأردن لدخول أبنائي الخمسة لإجراء المقابلة مع السفارة الهنغارية".
وأضاف "مما اضطر أبنائي للمغامرة بأرواحهم كي يصلوا إلى تركية عن طريق البر بشكل غير نظامي، وذلك لأن تركية أيضاً تمنع دخول اللاجئ الفلسطيني السوري إليها".
وأردف "راكان حسين" "وعند وصول أبنائي لتركية لإجراء المقابلة لدى السفارة الهنغارية، طلبت السفارة أن يكون دخولهم إلى تركية نظامياً ولم تعترف "بوثائق السفر السورية" حيث اشترطت السلطات الهنغارية الحصول على جواز سفر آخر للأولاد، وهذا الأمر صعب جداً فحتى جوازات سفر السلطة الفلسطينية تستغرق عدة شهور".
وقال إنه عندما توجه إلى السفارة الفلسطينية في هنغاريا "عوملت بطريقة سيئة للغاية، وبفوقية وتكبر، ولم يقدم لي أي حلول".
وقرر بعد هذه المعاناة خوض إضراب مفتوح عن الطعام من مخيم قريب من بودابست, احتجاجًا على عراقيل توضع بوجه الفلسطينيين الهاربين من سوريا.
وطالب السلطات الهنغارية بالاعتراف بالوثيقة والسماح لأبنائه الموجودين بتركيا باللحاق به, متسائلًا ألا يكفيهم أنهم فقدوا أمهم وجدتهم!، أيحرموهم من والدهم أيضاً؟؟!!
أضف تعليق
قواعد المشاركة