أهالي الناصرة يتضامنون مع غزة
تظاهر نحو أربعة آلاف شخص من فلسطينيي 48، أمس، في بلدة كفرمندا في قضاء الناصرة، احتجاجاً على الهجوم العسكري على قطاع غزة.
جاءت هذه التظاهرة تلبية لدعوة من «لجنة المتابعة العليا العربية»، وشارك فيها أعضاء فلسطينيون في الكنيست، ورؤساء بلديات ومجالس محلية، فيما حمل المتظاهرون أعلاماً فلسطينية ولافتات تندد بالهجوم على قطاع غزة.
وكانت «لجنة المتابعة العليا» دعت، في بيان، «الجماهير العربية في اسرائيل الى التظاهر تعبيراً عن الغضب، والنداء لوقف العدوان الدموي على الشعب الفلسطيني ونداء العدالة والحرية، وضد الاحتلال وجرائمه وضد عصابات المستوطنين الإرهابية».
أضاف البيان أن التظاهرة تأتي أيضاً «للتأكيد على هويتهم الوطنية وانتمائهم لشعبهم وعلى حقهم بالحياة الحرة في وطنهم وحقهم في الدفاع وحماية أنفسهم في وجه حملات التحريض الدموية».
واعتبر البيان «أن الحراك الشعبي المتواصل والمتصاعد، هو أيضاً تعبير عن غضب متراكم على مدار سنين من الاحتلال والنهب والقهر والقتل في الأرض المحتلة في العام 1967، وتعبيراً عن غضب على سنين من نهب الأرض والتهويد، والتمييز العنصري وسياسة القمع، وملاحقة القيادات السياسية داخل الخط الأخضر».
وكان من المفترض أن تسير التظاهرة في مدينة الناصرة، كبرى المدن العربية داخل الخط الأخضر، إلاّ أن رئيس بلديتها علي سلام رفض إجراءها بحجة أنه رئيس بلدية جديد، ولا يستطيع تحمل مسؤولية آلاف المتظاهرين فيها خشية أن تخرج عن السيطرة، بحسب تصريحاته الصحافية.
من جهته، قال عضو الكنيست محمد بركة «إن هذه التظاهرة هي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني و للاحتجاج على جرائم الحرب والعدوان على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي»، مضيفاً «أن اسرائيل معنية بإدخال المجتمع العربي داخلها في مواجهة شاملة لتبرير دعوات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان لمبادلة السكان العرب في المفاوضات، خصوصاً في منطقة المثلث». (أ ف ب)
أضف تعليق
قواعد المشاركة