فلسطينية تسلّقت رابع أعلى جبل في العالم والاستيطان يمنعها من تسلق قمة بلدتها
شبكة العودة الإخبارية
بينما تمكّنت الفلسطينية ياسمين النجار (21 عاماً) من تسلق قمة جبل كيليمانجارو بساقٍ صناعية، ذلك الجبل الذي يعد أعلى قمة بركانية في العالم ورابع أعلى قمة في العالم، تقف اليوم غير قادرةٍ على الوصول لقمة تل بلدتها "بورين" جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، بسبب الاحتلال.
وفي وقتٍ لا يتعدى ارتفاع قمة تل بلدتها مئات الأمتار، لكنها غير قادرة على تسلقه بفعل الاستيطان الإسرائيلي. حيث تتربع مستوطنة "برخا" الإسرائيلية على رأس تل يملكه أهالي بلدة بورين، ويحيط بالبلدة عدد من المستوطنات الإسرائيلية، ويسكنها مستوطنون متطرفون يشنون اعتداءات متكررة على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
يشار إلى أنّ الشابة ياسمين النجار، تمكّنت من أن تصبح أول فتاة تتسلّق الجبال بأطراف صناعية، وذلك بعد أن نجحت في تسلق قمة الحرية في جبل كليمنجارو في أفريقيا، وهو رابع أعلى جبل في العالم.
وياسمين طالبة في تخصص علم النفس بجامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وتعدّ أول فتاةٍ تنجح بتسلّق الجبل بأطراف صناعية، حيث نجحت في تسلق قمة الحرية في جبل كليمنجارو في أفريقيا، وهو رابع أعلى جبل في العالم، ورفعت العلم الفلسطيني فوق قمته.
أضف تعليق
قواعد المشاركة