ارتياحٌ بين المهندسين الفلسطينيين لإطلاق إطار يُعنى بشؤونهم في الشتات
العودة- اسطنبول
في ظلّ حالة التهميش وغياب المرجعية النقابية الفلسطينية لا سيّما بعد اتفاق أوسلو وانحسار معظم الاتحادات والأجسام والأطر النقابية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني، أبدى مهندسون فلسطينيون لاجئون في دول عربية وإسلامية عدة ارتياحهم لإطلاق إطار نقابيّ على المستوى الدولي يهتمّ بقضاياهم ويُعنى بشؤونهم على مختلف الصعد الخدمية والتدريبية والتطويرية.
وأشار أحد المهندسين الفلسطينيين المقيمين في تركيا إلى أنّ مثل هذه الأطر والاتحادات النقابية الفلسطينية باتت تُشكّل حاجةً ملحّة للنهوض بواقع مختلف الشرائح النقابية والمهنية كونها تُقدم خدمات للمهنيّين وللمجتمع الفلسطيني في ذات الوقت تحديدًا في ظلّ عدم وجود أطر ناظمة ترعى حقوقهم ومصالحهم وحاجاتهم المتزايدة باصظراد في دول الشتات.
وشدّد رئيس رابطة المهندسين الفلسطينيين في لبنان، المهندس أحمد أبو جميع، على ضرورة إنجاز هذا المشروع كونه يصبّ في مصلحة المهندسين الفلسطينيين في لبنان في ظلّ حالة حرمانهم من ممارسة المهنة بحيث يدعو هذا الإطار إلى طرح مشاكلهم واحتياجاتهم في مختلف المحافل العربية والإسلامية والدولية ليُصار إلى رفع هذه المعاناة المتفاقمة والمتزايدة نتيجة فقدانهم لأبسط حقوقهم النقابية.
إلى ذلك أعرب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي، المهندس إبراهيم أبو ثريا عن استعداد اللّجنة التحضيريّة للمؤتمر لتذليل كل العقبات من أجل عقد هذا المؤتمر بما ينعكس إيجابًا على فئة المهندسين الفلسطينيين في كلّ مكان في هذا العالم.
وفي ظلّ التطوّر والتكنولوجيا الذي يجتاح العالم، سيتخلّل المؤتمر دورة في التعليم والتشغيل عن بعد لسر كل الحواجز والمعوّقات.
وتحت شعار "مهندسون في خدمة المجتمع الفلسطيني"، يُعقد المؤتمر التأسيسي للتجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في مدينة إسطنبول في الخامس من تشرين ثاني (نوفمبر) القادم، بمشاركة مستشار رئيس الوزراء التركي الدكتور "عمر كوركماز"، والبروفيسور "علي نايفة" رجل الميكانيك الأول في العالم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة