"نتعلم بمرح لفلسطين".. مخيم صيفيّ للارتقاء بالإنكليزية لطلاب فلسطين في لبنان

منذ 7 سنوات   شارك:

خاص شبكة العودة الإخبارية 

"لفلسطين نتعلم".. شعارٌ اتّخذه الفلسطينيون هدفًا لهم، سواءٌ من هم على أرض الوطن أو من هم في الشتات.. وما ذلك إلاّ نابعٌ من إيمانهم العميق بأنّ من يملك العلم يستطيع البقاء ومواجهة القوة المسلّحة بالعقل والإبداع..

وها هي تلك الكلمات تتجسّد اليوم شعارًا لمخيم اللغة الإنكليزية الصيفي التعليمي "نتعلم بمرح لفلسطين"، الذي يستهدف الطلاب الفلسطينيين اللاجئين في لبنان، وذلك بتنظيمٍ من التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين بالتعاون مع تجمّع معلمي فلسطينيي سورية وتجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا ورابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، وبرعاية وزير التعليم اللبناني الأسبق، عبد الرحيم مراد.

وعلى أرض البقاع الغربي اللبناني، يستعدّ المخيم لإطلاق فعالياته في 24 تموز (يوليو) ولغاية 4 آب (أغسطس). ذلك المخيم الصيفي بنسخته الثانية يهدف أن يكون مخيمًا يُحيي في الطلاّب النشاط والتعلّم بعيدًا عن الملل. ويقول رئيس رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان أحمد عزّام، لشبكة العودة الإخبارية "إنّ تعليم اللغة الإنكليزية لن يكون كلاسيكيًا يبعث الملل في الطلاّب، بل سيعتمد المدرّسون خلال العشرة أيام تلك على تدريس الطلاّب بطرق سهلة وإبداعية من خلال الألعاب حتى يحبّ الطالب دراسة تلك اللغة".

وسيضمّ المخيم لهذا العام 160 تلميذاً ومشرفاً بينهم متطوعين من عدة بلدان وفي مقدمتهم شبان وشابات من فلسطينيي أوروبا ستوكل لهم مهمة تعليم اللغة الانكليزية وهي المهمة المحور والأساس في المخيم وفق أساليب ومناهج متطورة بإشراف معلمين وتربويين وستشارك مؤسسة مابس كقيمة مضافة لتعليم الروبوت في هذا العام.

من جهتها اعتبرت رئيس التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين، يسرى عقيل، أنّ المخيم الثاني سيراكم على ما تمّ إنجازه في المخيم التعليمي الأول وسيحمل جديداً من حيث العدد والبرامج، مشيرة إلى أنّها تلقت رسالة من نقابة موظفي التعليم التركي تبارك العمل وتبدي قبولها لدعوة المشاركة في افتتاح المخيم حيث ستشارك الأستاذة حبيبة أوجال ونائبتها السيدة سمرة يلماز.

إلاّ أنّ الهدف الأبرز من ذلك المخيم هو ما يمثّله من حاجة الطلاّب الفلسطينيين اللاجئين من سورية إلى لبنان لتعلّم أساسيات اللغة الإنكليزية، ومعاناتهم مع المناهج اللبنانية التي تعتمد على اللغة الإنكليزية بشكلٍ أساسيّ وهو ما لم يعتادوا عليه في المناهج السورية. ويقول رئيس تجمع معلمي فلسطينيي سورية يونس المصري، لشبكة العودة الإخبارية "نعمل بكلّ استطاعتنا على دعم هؤلاء الطلاب بكافة الوسائل المتاحة. وسيستطيع المخيم أن يساهم مبدئياً بتعليمهم أساسيات الإنكليزية ما سيسهّل عليهم بعض الشيء المناهج الدراسية اللبنانية".
 



السابق

سهى سرور... فلسطينية تناصر بلادها وتنشر الثقافة الإسلامية في هولندا

التالي

لاجئون فلسطينيون بسورية يضطرون لبتر أطرافهم لعدم توفر الأدوية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.