"شباب لأجل القدس": الأقصى يتعرض لخطر غير مسبوق في تاريخه
أعلن رئيس المنسقية العالمية "شباب من أجل القدس" الناشط الكويتي طارق الشايع عن اعتزام الرابطة القيام بحملة دولية عنوانها "كلنا حماة للأقصى" عبر القيام بندوات ومؤتمرات ثقافية أو الاعتصام أمام المؤسسات الدولية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بتاريخ المسجد الأقصى والمهددات التي يتعرض لها جراء تصعيد سلطات الاحتلال لاقتحاماته المتواصة.
وأشار الشايع في تصريحات لـ "قدس برس"، أن المنسقية العالمية "شباب لأجل القدس" التي تأسست عام 2006 خلال ملتقى الشباب الأول في اليمن وأسست 21 فرعا لها في عدد من العواصم العربية والدولية، تعتزم القيام بحملة دولية هذه الأيام بعنوان "كلنا حماة الأقصى" دفاعا عن المسجد الأقصى في وجه مهددات الاحتلال التي وصفها بـ "الخطيرة".
وقال: "الرابطة تعتمد في مشاريعها على الوسائل الثقافية للدفاع عن الأقصى، وهي تقوم بدورات ومؤتمرات فكرية للتعريف بالمسجد الاقصى وتاريخه، وهي تنفذ حملات ألكترونية تلقى إقبالا شعبيا منقطع النظير، كما تنفذ اعتصامات أمام المؤسسات الدولية الرسمية في العديد من العواصم للتعريف بهذه القضية وإبقائها حية في الضمير الدولي".
وأضاف: "هذه الأيام أطلقنا حملة عالمية بعنوان "كلنا حماة للأقصى" أساسها القيام باعتصام أمام المؤسسات ولحثها على اتخاذ مواقف حازمة للحفاظ على المسجد الاقصى. وما يحدث الآن من اقتحامات نوعية بعد أن اتخذت بعدا سياسيا وصل حد المطالبة بسحب السلطة الإدارية من الأردن ونقلها إلى الصهاينة، وهناك دعوات الآن في عيد الفصح الذي ينطلق غدا في القدس لتنفيذ اقتحامات هي الأخطر من نوعها، ولذلك هناك وقفة اعتصام ستنطلق مساء اليوم أمام وزارة الأوقاف الأردنية المسؤول الرسمي على الأقصى بحكم القوانين الدولية، كما هناك وقفات احتجاجية أخرى سيتم تنفيذها في الكويت وعدد من العواصم العربية والدولية لتحفيز المؤسسات الدولية على القيام بدورها لحماية الأقصى من الخطر الحقيقي الذي يتهدده هذه المرة".
وذكر الشايع أن أنشطة الرابطة تحظى بقبول جماهيري كبير، وقال: "حجم التجاوب مع أنشطة الرابطة كبير للغاية، والتفاعل مع مشاريعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كبير للغاية، ونأمل أن يتم الاستمرار في هذه الحملة من أجل الدفاع عن الأقصى".