من الحدود الفلسطينية اللبنانية..
«انتماء» تطلق فعاليات العام الثامن لإحياء ذكرى النكبة
العودة- صور
من قرية مارون الراس الحدودية بين لبنان وفلسطين، وللمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، أطلقت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية «انتماء» فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ68 للعام الثامن على التوالي، أمس الإثنين الأول من أيار (مايو) 2017.
الحفل الذي أقيم على بعد أمتار قليلة من فلسطين المحتلة، جمع أكثر من مئة مسن ومسنة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في منطقتي صيدا وصور، إضافة إلى العشرات من الشباب والأطفال.
وفي كلمة حملة «انتماء» أكد المنسق العام للحملة، ياسر قدورة، أنّ الحملة سعت منذ ثمان سنوات لأن يكون أيار شهر العودة لفلسطين بدل أن يُطلق عليه "شهر النكبة".
وأكد قدورة تحدي الشعب الفلسطيني للعدو بتمسكه بأرضه وتراثه وهويته، مهما طال الزمان، وأن فلسطين حية في نفوس الأجيال الفلسطينية في الداخل والخارج.
من جهتها أكدت الناشطة الاجتماعية في جمعية المرأة الخيرية سناء قاسم في كلمة المؤسسات المشاركة للحملة، أنه لا تنازل عن حق العودة. كما ألقى الاستاذ محمود دكور رئيس المتحف الفلسطيني كلمة باسم شهود النكبة أكد فيها على حق العودة، منشداً ببعض الكلمات التي تلخص مشهد النكبة وإصرار الشعب الفلسطيني على العودة.
وتخلل اليوم التراثي زاوية تراثية ضمت مأكولات فلسطينية أعدتها المسنَات، بالإضافة إلى وصلات إنشادية وشعبية وقصيدة شعرية ودبكة تراثية فلسطينية.
وفي نهاية النشاط اقيمت وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني نصرة لقضيتهم وتفاعلاً مع إضراب الكرامة الذي يخوضونه للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
يذكر أن حملة «انتماء» هي حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية بمختلف تخصصاتها للعام الثامن على التوالي؛ وتهدف إلى تعزيز روح الانتماء لفلسطين والحفاظ على الهوية والتراث الفلسطيني والتأكيد على تمسك اللاجئين بحق العودة.