في مخيم عين الحلوة.. بائع "غزل البنات" يصنع الفرح بعد أن اجتاحه وجع البطالة

منذ 6 سنوات   شارك:

تقرير خاص العودة- صيدا 

عندما تدخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، تجد أمامك لوحةً كبيرةً كُتِبت عليها عبارة "مخيم الشتات الفلسطيني يرحّب بكم".. عبارةٌ تخبّئ خلفها قصصاً متعددةً لنحو 80 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون ظروفاً غير إنسانيةٍ على الإطلاق..

وإذا تجوّلت في السوق التجاري الذي يتوسّط المخيم، لا بدّ وأن تُصادف الكثير من الشباب العاطل عن العمل، والكثير ممن وجدوا من مهنٍ بسيطةٍ فرصاً للعمل..

"محمود الحطيني" ربّ أسرةٍ مكوّنة من زوجةٍ وأربعة أبناء، يقطن في مخيم عين الحلوة، ويعمل دهاناً منذ مدةٍ طويلة، لكنّه وبسبب الركود الاقتصادي وقلة الأشغال اضطُرّ الحطيني إلى أن يفتتح "بسطةً" صغيرةً عليها مكنةً لصنع حلوى "غزل البنات"، تلك الحلوى المفضلة عند الأطفال..

وأمام طاولته الصغيرة يجلس الحطيني، يصنع الحلوى وهو ينادي "غزلة غزلة" وحوله يتحلّق الأطفال يراقبونه وهو يغزل السكر لتتكوّن قطعةً من القطن يستلذّ بطعمها الأطفال.. يبيع لهم الفرح وهو بأمسّ الحاجة إليه، بعد أن ضاقت به الأحوال.

يقول الحطيني لشبكة العودة الإخبارية «أعمل في بيع الغزلة منذ 4 سنوات لأسدّد العجز المالي الذي يتراكم عليّ بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة.. فلا أشغال ولا حركة في البلد».

ويضيف الحطيني «ومع تفاقم الحرب في سورية والتي دفعت إلى تدفّق آلاف النازحين السوريين والفلسطينيين الهاربين من الموت والقصف في سورية إلى لبنان، أدى ذلك إلى تدفّق أعداد كبيرة من النازحين إلى مخيم عين الحلوة الذي يعاني في الأساس من ضغطٍ سكّانيٍ خانق وأوضاع صعبة».

وفي وقتٍ يشهد فيه المخيم توتراتٍ أمنيةٍ بين الحين والآخر، يجد الحطيني نفسه أمام دوامةٍ من القلق والخوف من المستقبل القادم، فأيّ خضةٍ أمنيةٍ مهما كانت صغيرة يضطرّ معها تجّار وأصحاب المصالح في سوق المخيم لإغلاق مصالحهم حتى تهدأ الأوضاع.. وهو ما يعني خسارةٌ مالية وخوفٌ من القادم.

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.