"Palestyle" شركة أزياء بنكهة التراث الفلسطيني ترتقي عالمياً
تقرير شبكة العودة الإخبارية
زينة أبو شعبان، شابة فلسطينية طموحة آمنت بنفسها واستوحت حلمها من الحنين، فسعت لتحقيقه بالعلم والمثابرة، وكرست طاقاتها الإبداعية لخدمة مجتمعها.
راودها حلمها منذ أن كانت طفلة، وشغفها بثقافة بلدها الغنية جعلها تحبّ كل ما يتعلق به من طبيعة وموسيقى ورقص وفنون وخاصة التطريز اليدوي.
درست زينة التجارة الإلكترونية في الجامعة الأميركية في إمارة دبي. وعند تخرجها عام 2004، بدأت حياتها المهنية من خلال الانضمام إلى عالم الشركات.
وفي عام 2007 فكرت زينة في بدء مشروع خاص بها تستغل به مهاراتها التجارية أملاً في تحقيق الربح والخدمة المجتمعية، عندها خطرت لها فكرة "باليستايل Palestyle"، وهو خط أزياء راقي يحتضن جمال الثقافة ويقدم عملاً للنساء اللاجئات الفلسطينيات، بعد قيامها بزيارات غيرت مجرى حياتها لمخيمات اللاجئين في لبنان والأردن، ومقابلة لاجئات ملهمات يتمتعن بمهارات التطريز.
وفي عامي 2007 و 2008، دخلت زينة صناعة الأزياء لاكتساب الخبرة، ولم يتحقق لها وأخيها ما أرادت إلا في عام 2009.
"باليستايل "Palestyle أو ستايل فلسطين ومقرها دبي، لم تكن مجرد تصاميم وأزياء، بل أبعد من ذلك بكثير، فوراء تصاميمها قصة حنينٍ للأصالة بنكهة التراث الفلسطيني، أرادت إيصال حلمها بتوصيل الحنين عبر أزياء وإكسسوارات راقية تمثل جمال التراث العربي، مطرزةً بخيوط ملونة تحكي حكايا ثقافة وتاريخ وحضارة، ودعم اللاجئات الفلسطينيات، والترويج للثقافة والشعب الفلسطيني.
وعلى الرغم من صغر سنها، استطاعت زينة كسب ثقة الجميع وإنتاج علامة أزياء تجمع بين خطوط الموضة المعاصرة مع التراث الفلسطيني.
وقد رُشحت علامة "باليستايل" لجائزة"حرية الإبداع " لعام ٢٠١١، كما حظيت بشهرة واسعة بين الأنيقات وحتى مشاهير العالم من نجمات هوليوود مثل إيفا لانغوريا، وميشيل رودريغز، وغوينيث بالترو، وإيفان راشيل وود وغيرهن الكثيرات.