صمودٌ ومعاناة.. صورٌ "متضادّة" من غزة ضمن حملة #غزة حقها_علينا
تقرير العودة- غزة
على مواقع التواصل الاجتماعي أطلق نشطاء فلسطينيون وعرب، مساء أمس الإثنين، حملة إلكترونية دوليةً تنديدًا باستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام العاشر على التوالي.
وتداول الناشطون على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" هاشتاج #غزة حقها_علينا، حظي بآلاف المشاركات خلال ساعات من بدء الحملة، ليحصد الهاشتاغ التريند الأول على فلسطين بنسبة إعادة تغريدٍ وصلت إلى 62.3%، والمرتبة الثانية في الأردن ومصر المرتبة الثالثة.
وشارك في الحملة التي أطلقتها رابطة اتحاد الشباب العربي والإسلامي، وملتقى القدس في الكويت، وعدد من الهيئات الشعبية، فلسطينيون في الداخل والخارج، إلى جانب نشطاء عرب وأجانب، وشخصيات إعلامية وسياسية ودينية مرموقة، تنوّعت مواضيع تغريداتهم ليتناول بعضها معاناة الصيادين وأزمة إعادة الإعمار ومآسي الحرب وأزمة الكهرباء، وبعضها أخذ منحى الصمود والحياة المتجدّدة في القطاع..
وفي تغريدةٍ له على تويتر، قال الإعلامي الفلسطيني راجي الهمص، مشاركًا في الحملة «#غزة_حقها_علينا.. لأنها أمل كل من يعيش الظلم بأنه يمكن أن يقاوم ويستمر وينتصر».
من جهته غرّد المدير العام لصحيفة فلسطين، إياد القرا، قائلاً «تمنى رابين أن تغرق غزة في البحر لكن رابين مات ولحق به شارون وعلى الابواب بيريس ولا زالت تجاور البحر ويحرسها محمد الضيف #غزة_حقها_علينا».
فيما عبّر الناشط خالد صافي عن مشاركته في الحملة من خلال تغريدته التالية:
«لو كانت هذه هذه أمك.. كيف ترضى سجنها؟
لماذا تقبل أن تستنجد وتستغيث؟ لماذا تحرمها حقها في السفر؟
#غزة_حقها_علينا»
وشارك دعاة عرب في الحملة الإلكترونية من بينهم الداعية السعودي محمد العريفي، حيث قال في تدوينة له عبر تويتر «يكفي حصارًا لغزة، من حقها علينا أن تعيش بأمان وسلام».
ومع تعمّق الجراح في سائر أقطار الأمة العربية، طالب المئات من هؤلاء الناشطين بالإنهاء السريع لمعاناة قرابة مليوني مواطن يعيشون ظروفًا إنسانية واقتصادية صعبة داخل القطاع المحاصر.
