مواهب اللاجئين الفلسطينيين

منذ 9 سنوات   شارك:

 يحاول الفنانون الفلسطينيون أن يشقّوا طريقهم ليوصلوا رسالتهم الوطنية في البلدان كافة، رغم أنهم يفتقرون إلى من يرعاهم فنياً إلا أنهم يناضلون من أجل هدفهم، وهناك مواهب عدة متواجدة في المخيمات الفلسطينية كافة، منهم من استطاع أن يشترك في برامج الهواة عبر الفضائيات العربية، ومنهم لم يجد حتى من يساعده في شق طريقه في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء المخيمات.

الفنان مصطفى زمزم من بلدة أم الفرج قضاء مدينة عكا في فلسطين، مقيم في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين ببيروت، يقول لـ"العربي الجديد": أعمل في المجال الفني منذ 23 سنة، وكنت قد انتسبت إلى معهد الموسيقى لمدة سنتين قبل أن أتوجه للعمل في استديوهات التسجيل، بدايتي كانت في الكورال ثم بدأت بالتلحين والكتابة، وعملت مع الموزع الموسيقي ناصر الأسعد وكذلك مع أنور مكاوي إلى أن اكتسبت خبرة فنية من خلال عملي في استديوهات التسجيل.

وأضاف، لأن المواهب الفلسطينية بحاجة لمن يرعاهم فنياً فقد عمل رجل الأعمال الفلسطيني ثائر الغضبان على تأسيس مؤسسة "باليستا للانتاج الفني الفلسطيني" وهي مؤسسة تعتني بالمواهب الفلسطينية في المجالات كافة وليس بالغناء فقط، بل حتى الشعر والعزف على الآلات الموسيقية، وقمت بإنجاز أكثر من عمل فني للمواهب الفلسطينية، ومن ضمنها آخر أغنية للعملاق الراحل وديع الصافي من كلماتي وألحاني، وشاركته الغناء ابنتي لارا، عنوانها "احكيلي يا جدي"، كذلك أغنية "يا قدس جايين" للفنان معين شريف.

يلفت زمزم إلى انه يقوم بتدريب الشباب الموهوبين على طريقة الغناء الصحيحة، وعندما يصيرون جاهزين يقوم بإنتاج أغنية لكل واحد منهم، والموهوبون الذين يهتم بهم تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و30 سنة.

يؤكد أن وجود الفراغ، وعدم اهتمام اتحاد الفنانين الفلسطينيين، أو الجهات الفلسطينية المختلفة، بالمواهب الفلسطينية الشابة دفعه للاهتمام بهم قائلاً: أيعقل منذ 67 سنة، وهو عدد سنوات اللجوء، لم يلمع نجم ولا أي فنان فلسطيني من المخيمات؟ لكن المشكلة أنه لا يوجد راعٍ لهذه المواهب، ونحن أبناء الشعب الفلسطيني علينا أن نخدم فلسطين بكل ما نملك حتى بالموهبة.

ويضيف، هدفي هو إبراز الهوية الثقافية الفلسطينية دون أي مقابل، حتى يعرف العالم أننا شعب مثقف رغم عدم وجود قيّمين على الفن الفلسطيني في لبنان، وإن وجدوا فاهتمامهم محدود ولأشخاص معينين، لذلك أقوم بتدريب المواهب ليشقوا طريقهم، ومنهم من التحق في برامج للهواة على الفضائيات العربية.

يلمّح إلى أن هناك تقصيراً من قبل المسؤولين الفلسطينيين تجاه الفنانين والمواهب الفلسطينية، وهذا ما يؤخر ظهور فنانين فلسطينيين على الساحة اللبنانية، علماً أن الدولة اللبنانية ليس لها علاقة بالأمر وهي لا تمنع ظهور فنان فلسطيني، ولكن المشكلة عندنا، ونجد أن فنانين فلسطينيين لمع نجمهم ومنهم الفنان ربيع الخولي والسيدة ماجدة الرومي ابنة حليم الرومي الفلسطينية الأصل، كذلك إيوان من حيفا، هؤلاء استطاعوا أن يحجزوا أماكنهم في الوسط الفني لأنهم كانوا يملكون الإمكانات المادية، لكن الفنانين والموهوبين الفقراء مهمّشون ولا أحد يهتم بهم.

المصدر: العربي الجديد

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.