الحاجة شاهين تصف رمضان "زمان":

"التحويشة" والعنبية و"مقعد القرية" من طقوس قبل النكبة

منذ 9 سنوات   شارك:

الذكريات التي تربط الإنسان بماضيه لا تُنسى بالتقادم, فرغم مرور السنين وتعاقب الظروف ما زال الرعيل الأول من اللاجئين الفلسطينيين يتذكرون طقوس شهر رمضان قبل نكبة 1948م التي كانت تشير إلى الترابط والبساطة والأصالة بين أبناء البلد.

الحاجّة أم أكرم شاهين (85 عاماً) من قرية نِعليا تستذكر تلك الأيام بقولها: "رمضان" كان من الأشهر العزيزة على قلوب أهل القرية؛ فكنّا نحتفل به احتفالاً خاصاً, إذ إن الأطفال ليلة ثبوت هلال رمضان يكبرون ويغنون الأغاني الدينية، والنساء يُحضرن الأطعمة والمشروبات الخاصة بالشهر الكريم, وكان أهل القرية يزينون بيوتهم بفوانيس السراج وهو عبارة عن قاعدة من حديد ومغلف بزجاج ويوضع بداخله السراج ".

وأضافت:" كان المسحراتي يوقظ الناس وأحياناً لا يأتي فيوقظ أهل القرية بعضهم للسحور, ثم يذهب رجال القرية لعملهم في الأراضي؛ والنساء يذهبن لبيع حليب البقر في المجدل، فنعود إلى بيوتنا وأحياناً يسرقنا الوقت ونفطر في مكان عملنا, بينما يُصلي الرجال التراويح في المسجد وكان للقرية مسجدان وكلاهما قريب من مقبرة القرية مما كان يُخيف النساء من الذهاب إليه".

في بيت "المعازيم"

وما زالت تذكر الحاجّة شاهين تحويشة رمضان للمسحراتي, وهذه التحويشة كانت من الأطعمة والحلويات التي تُعد في البيت وتُعطى للمسحراتي يوم العيد.

ذكريات رمضان في القرية جعلت الحاجّة أم أكرم تتنهد تنهيدة شوقٍ لتلك الأيام قائلةً :"كنّا نُحضّر قبل مجيء الشهر الفضيل بيومين "العنبية" _مربي العنب _ ومشروب قمر الدين لوجبة السحور, أما للإفطار فهو من خيرات البلاد من خضروات أو مفتول وفطير وكان النسوة يُعددن الشعيرية البيتية, ويصنعن البرغل على الجاروشة ", مشيرةً إلى أنه كان في القرية " مقعد " يتجمع فيه رجال القرية, ويفطرون فيه حيث يُحضر كل رجلٍ ما أُعدّ في بيته من طعام .

وكانت العلاقات الاجتماعية بين أهل القرية وطيدة بحسب الحاجّة شاهين_ والكلام لها _ :" كان والدي كثيراً ما يذهب للمجدل لزيارة عمتي التي تزوجت من أحد أبناء تلك المدينة , وزياراته تكثر في رمضان والأعياد " موضحةً أن الولائم برمضان في الغالب لم تكن تُقام في البيت بل يذهب بالوليمة إلى بيت المعازيم .

الفِطرة الدينية تجدها راسخة في تصرفاتهم قديماً , حيث كان يتجمع الرجال في " مقعد القرية " ويقرأ الشيخ القرآن قبل أذان المغرب ويردد من خلفه الجالسون , وتقول شاهين :" الغالب أن المدائح النبوية وقراءة القرآن تُقام في المقعد أو المسجد، وقد يطلب أحد أن تُقام في بيته فيتم ذلك ويتجمعون لديه".

الليلة الأخيرة من رمضان كان يبتهج أهل القرية بقدوم العيد فلا ينامون الليل لتحضير حلوياته وتستطرد شاهين: "كنّا نعد الكعك في طابون "محمد يوسف" أحد الجيران, وفي الفرن نعدّ المسفن و الزلابية والمطبق , إضافة إلى صناعة الشعرية لطبخها مع الرز يوم العيد, وما أن تُكبر المساجد للعيد يذهب الرجال إلى الصلاة , والنساء إلى المقبرة لتوزيع الحلويات كصدقة عن أمواتهم " .

المصدر: فلسطين أون لاين

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.