مدفع الإفطار بالقدس.. إرث تتناقله عائلة "صندوقة" منذ 120 عاما

منذ 9 سنوات   شارك:

تتولى عائلة صندوقة المسؤولية عن مدفع الإفطار في القدس منذ 120 عاما، وتفخر العائلة بهذا الإرث الذي يُتناقل من الآباء إلى الأبناء؛ فرجائي صندوقة، يترك عائلته كالمعتاد، ويرابط عند "مدفع رمضان" في مقبرة باب الساهرة في شارع صلاح الدين، يضبط ساعته بالدقيقة والثانية كي يطلق المدفع في أول يوم من أيام الشهر الفضيل.

منذ أكثر من 25 عاما وصندوقة صامد في وجه سياسات الاحتلال التي تحاول بشتى الطرق منعه من إتمام هذه المهمة أو استمرار العمل بها، فكل عام تأتيه شرطة الاحتلال بحجة جديدة، إما بالترخيص، أو الدورات التدريبية لإطلاق المتفجرات، أو المادة المسموحة وغير المسموحة، لكن صندوقة يثبت في كل مرة بأنه قادر على مواجهتهم لأجل إسعاد المقدسيين بما تبقى لهم رغم عربة التهويد السريعة.

وفي جولة لـ "قدس برس" مع صندوقة، قال "أعلم أن مهمتي وعملي يحرمني من عائلتي والإفطار معهم، لكن في الوقت ذاته أكون سعيدا بأن المقدسيين ينتظرون سماع صوت المدفع، وحتى المؤذنين أيضا، ما إن يسمعوا جميعا صوته حتى تسمع الأذان يصدح في جميع مساجد القدس إيذانا بموعد الإفطار".

ويضيف أن سلطات الاحتلال تضيق الخناق عليه بشكل كبير، لردعه عن هذا العمل، فالعملية لم تعد كالسابق، موضحا "كنت أستخدم مادة البارود مع أنها كانت تأخذ وقتا وجهدا، إلا أن سلطات الاحتلال منذ عام 2001 منعتني من استخدام تلك المادة".

ويضيف "سيارة خاصة وحراسة مشددة يجتمعون من أجل إحضار المادة المستخدمة في عملية إطلاق المدفع"، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات التي تقيد صندوقة، ويجب أن يقوم بها بشكل إجباري، كالاتصال في مركزي شرطة لإعلامهم بموعد الإطلاق بالدقيقة، وبعد الانتهاء من العملية عليه الاتصال بهم مرة أخرى.

ويشير إلى أن شرطة الاحتلال تمنع أي أحد من مرافقته، وعليه أن يفتح باب المقبرة ويغلقه دون وجود أحد، وهناك مراقبة وحراسة من الاحتلال، حيث إن مركز شرطة صلاح الدين قريب جدًّا من المقبرة.

ويوضح أن عملية إطلاق المدفع كانت تحتاج إلى تصريح واحد فقط مما تسمى "وزارة العمل" ويصدقها خبير متفجرات "إسرائيلي"، أما الآن فيحتاج إلى 7 تصاريح من مؤسسات احتلالية مختلفة.

فكرة مدفع الإفطار في رمضان، بدأت في العهد المملوكي حينما جاء المدفع كهدية للسلطان "خاشقجي"، حسب الروايات، قيل إنها كانت في فترة رمضان، حيث قاموا بتجربته فسمع دويه جميع الناس، فقدموا إلى السلطان في اليوم التالي وشكروه حيث اعتقدوا بأن صوت المدفع هو لإعلامهم بموعد أذان المغرب والإفطار.

يذكر أن مدفع رمضان في مدينة القدس المحتلة، يطلق مرتين عند الفجر والمغرب، وتمنع شرطة الاحتلال أي أحد من دخول منطقة المقبرة في هذا الوقت مع وجود مراقبة وحراسة مشددة من جميع الجهات.

 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.