قطر: سنبني ألف وحدة سكنية للمدمرة منازلهم بغزة
أكد السفير القطري ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة محمد العمادي، أن قطر تحشد الجهود الدولية والعربية من أجل إعادة إعمار غزة.
ولفت إلى أن بلاده سعت عبر الأمم المتحدة من أجل تسريع عملية إعمار غزة التي عانت كثيراً من ويلات الحروب السابقة التي أدت لتدمير 100 ألف بيت.
وحدات سكنية
وأشار العمادي خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة وزير الأشغال والإسكان مفيد الحساينة، على أنقاض مستشفى الوفاء المدمر بحي الشجاعية، ظهر اليوم الثلاثاء (10-3) إلى أن الجهود القطرية مستمرة من أجل إعادة الإعمار بغزة.
ونوّه إلى أن دولته ستشرع ببناء ألف وحدة سكنية للمدمرة بيوتهم في القطاع.
وأوضح، أنه سيتم الشروع من الآن بمنحة المليار دولار المقدمة لغزة، وتسليم أول دفعة من الشقق السكنية لأهالي غزة الذي تقدموا بالتسجيل عبر وزارة الأشغال لمشروع الشيخ حمد بن خليفة.
ودعا كل الدول المتعهدة بإعادة إعمار قطاع غزة إلى ضرورة تنفيذ تعهداتها المالية تجاه غزة.
وقال: "قطر وعدت مرة أخرى في مؤتمر المانحين بعد الحرب الأخيرة، ونحن اليوم ننفذ هذا الوعد على أرض الواقع؛ وذلك بتنفيذ ألف وحدة سكنية لأصحاب المنازل المهدمة كلياً في المرحلة الأولى، وسيتم الشروع بهذا المشروع".
وأشار السفير القطري، إلى أن اللجنة ستقوم بالتنسيق الكامل مع حكومة الوفاق بشان إعادة إعمار غزة بعد ضمان إدخال المواد بشكل مستمر وسلس سوف يتم طرح المناقصات الجديدة لإعادة إعمار غزة.
وقدّم العمادي شكره وتقديره، للحكومة السابقة برئاسة إسماعيل هنية، "على تعاونهم معنا، ولولا هذا الدعم والتعاون لما استطعنا تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع والذي يلاحظه جميع المواطنين في قطاع غزة".
موقف أصيل
بدوره؛ أكّد الوزير الحساينة أن قطر من أولى الدول التي قدّمت ودعمت قطاع غزة والشعب الفلسطيني، موجهاً شكره لقطر أميراً وحكومةً وشعباً.
وقال: "هذه الوقفة العربية الأصيلة شاهدناها أثناء وبعد العدوان الأخير على غزة"، مستذكراً المواقف المشرفة للسفير القطري محمد العمادي أثناء وبعد العدوان.
وأضاف الحساينة: "هذه بشرى نزفها لأصحاب البيوت المهدمة وأكثر من 7000 يقيمون في هذه اللحظات في مراكز الإيواء والمشردين الذين صادر الاحتلال أحلامهم، من الرجال والنساء والأطفال في مدارس الوكالة، ويجب على العالم أن يتحرك أمام هذا الشعب".
وأكّد وزير الأشغال، أن غزة لا تزال تتعرض للحصار، ولا يمكن للإعمار أن يشهد تقدماً ملموساً دون فتح المعابر، مضيفاً: "باتت غزة بحاجة بعد العدوان الأخير لـ130 ألف وحدة سكنية لا يمكن أن ترى النور بدون دخول مواد البناء".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام