أفلام عن النكبة والعودة الفلسطينية

منذ 9 سنوات   شارك:

عشية الذكرى السنوية لقرار التقسيم في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري تنظم منظمة «زوخروت»( ذاكرات) الإسرائيلية المهرجان الدولي الثاني لأفلام النكبة والعودة الذي يعقد تحت عنوان «48 ملم» بمشاركة 12 فيلما معظمها حاز على جوائز دولية.

تتخلل المهرجان أربعة أفلام إسرائيلية قصيرة أعدت خصيصا للمهرجان، ثلاثة منها فنية وفيلم وثائقي سيعرض للمرة الأولى أُنتج على أيدي مبدعين إسرائيليين.

«ذاكرات» التي تأسست في 2005 توضح في بيانها أن المهرجان يصادف الذكرى الـ 67 للقرار الأممي رقم 194 لتقسيم فلسطين في عام 1947، معتبرة أن هذا القرار رسّخ فكرة التقسيم والفصل بين اليهود والفلسطينيين في البلاد، وكان من أهمّ العوامل للصراع المتواصل وتحويل مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى لاجئين. ولذا فهي تؤكد أن المهرجان الذي تبدأ أعماله بعد غد الخميس يصبو إلى تحدّي فكرة التقسيم وشق سبيل جديد لحياة مدنيّة عادلة ومتساوية لكل سكان البلاد ولاجئيها.

ستتناول هذه الأفلام وعلى مدى ثلاثة أيام بدءا من السابع والعشرين الجاري، علاقة المنتجين والمنتجات مع الماضي، وبحثهم عن حلّ سياسيّ وإنسانيّ للظلم والمعاناة المتواصلين، ورسم مسار نحو تحمل المسؤولية والتصحيح من أجل حياة أفضل لكل سكان الحيّز والمنطقة. ومن ضمن الأفلام التي ستعرض فيلم «إسماعيل» الحائز على عدة جوائز دولية ويتناول سيرة ومسيرة الفنان الفلسطيني الراحل اسماعيل شموط، تعقبه محاضرة للدكتور إسماعيل ناشف حول اللجوء في الفن التشكيلي الفلسطيني خاصة ما يتعلق بالرعيل الأول من الفنانين. وتوضح مسؤولة المهرجان السينمائي رنين جريس لـ «القدس العربي» أن المبادرة للمهرجان تهدف لسد النقص في الأفلام السينمائية التي تعالج مسألة العودة وليس قضية النكبة فحسب.

في فيلمه «الحديقة الوطنية» يقدم المهندس والمخرج الإسرائيلي أمير ياتسيف نموذجا للقرية الفلسطينية المدمرة من خلال عمل هندسي- فني ارتكز على تصوير أطلال وأنقاض قرية مدمرة وجمعها بواسطة برمجية خاصة حولّتها مجتمعة لقرية واحدة. وفي هذا الفيلم يتجول شخص يستعيد بالعبرية الحوار في مطلع الخمسينيات بين إسرائيل وبين ما يعرف بـ «صندوق كيرن كييمت» حول السؤال ماذا نفعل بالقرى المهجّرة.

وفي فيلم إسرائيلي آخر من إخراج فتاتين من تل أبيب يتم التمحور بعمارة فلسطينية في يافا (في شارع النزهة) سكنتها عائلة يهودية بعد النكبة واحتلال 48. الفيلم يروي قصة الفتاتين الإسرائيليتين اللتين استأجرتا العمارة وقررتا إزالة طبقات الدهان المتراكمة جراء عمليات الترميم حتى وصلتا للطبقة الأصلية من فترة يافا قبل الاحتلال ما يوقعهما بمشاكل قضائية مع مالكي العمارة.

وفي فيلم وثائقي عن قرية صرعة المدمرة في قضاء الرملة يقوم المخرج باستعراض ملامح القرية استنادا للقاءات مع المسنين اليهود الذي سكنوا عام 48 بعض بيوتها وبنوا على أنقاضها مستوطنة تحمل اسمها مشابها بالعبرية. ولم يبق من القرية الفلسطينية المهجّرة سوى بيت المختار.وفي الفيلم تروي ابنته المقيمة كلاجئة في مخيم بلاطة بجوار شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية، عن البيت وعن القرية.

وردا على سؤال توضح جريس مسؤولة المهرجان ومسؤولة قسم الميديا والروايات الشفوية في «ذاكرات» أن المهرجان من شأنه أن يطلع الإسرائيليين اليوم على حيثيات قرار التقسيم. وتتابع «رغم أهميته المفصلية ما زالت أوساط إسرائيلية تجهل قرار التقسيم. ومن جهتها تسعى إسرائيل لتبرير الكثير من أفعالها بالاستناد عليه والاختباء خلفه». وتؤكد أن «ذاكرات» تتحدى فكرة التقسيم لأنها تؤمن بوجود فرصة لحياة عادلة للجميع دون تقسيم البلاد شريطة الحديث عن حق العودة من منطلق تصحيح الغبن والخطأ التاريخي لا الاعتراف به فقط. وترى جريس المنتمية لعائلة مهجرة من حيفا أن التصالح الحقيقي يمر عبر بوابة الاعتراف وتصحيح الغبن، مشيرة إلى أن المهرجان مشروع فني لكنه يكشف عن كل ما يتعلق بالصراع وبالعودة ويبعث على التأمل والتفكير بأسئلة من شأنها المساهمة في زيادة الوعي لضرورة فهم الصراع على حقيقته.

وتولى «ذاكرات أهمية للمهرجان السينمائي في ظل طغيان السينما ووسائل الإعلام الإسرائيلية التي تحجب الحقيقة عن عيون الإسرائيليين.

يشار إلى أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية ليمور لفنات حملت العام الماضي على المهرجان لاستضافته في تل أبيب ويتوقع أن تكرر هجومها هذه المرة أيضا.

وردا على سؤال ترى جريس أن «ذاكرات» تقوم بعمل مهم من أجل تعميم الرواية التاريخية الفلسطينية على الإسرائيليين وتنشط سياسيا للترويج لفكرة المصالحة الحقيقية القائمة على تسوية الدولة الواحدة وعودة اللاجئين باعتبارها لب الصراع. وتضيف «نحن بحاجة لإسماع صوتنا وهناك أوساط إسرائيلية متزايدة تتوجه لنا وتشارك في فعالياتنا للتعلم والاطلاع». وتقول إن «ذاكرات» تعمل بشروط قاسية لأنها تسير عكس الريح لا سيما في ظل الأوضاع السياسية الراهنة. وتضيف «لقد أثرّنا على الإعلام المحلي والعالمي باتجاه استحضار السياق التاريخي للصراع وطرح قضية عودة اللاجئين مساهمة في تشخيص سليم للمواجهة النازفة المحتاجة لمعالجتها من جذورها بالعودة للمربع الأول».

المصدر: وديع عواودة – القدس العربي

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.