مسيرات التضامن مع غزة تتواصل عربيا ودوليا
تواصلت الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة والمنددة بالعدوان الصهيوني المستمر منذ أربعة أسابيع، حيث خرجت المسيرات في الداخل الفلسطيني وفي دول عربية وإسلامية وأوروبية.
وشارك الآلاف من عرب الداخل الفلسطيني في مسيرة تضامنية في مدينة طمرة قرب عكا، نظمتها الحركة الاسلامية تحت شعار "أوقفوا العدوان على قطاع غزة"، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهتفوا "غزة تنادي يا عرب وين النخوة والغضب" و"احنا من غزة وغزة منا".
وتقدم الأطفال التظاهرة وحملوا أكفانا بيضاء ملوثة بالأحمر ملفوفة على شكل جثامين، وشارك في التظاهرة رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، والمفتي السابق للديار المقدسة الشيخ عكرمة صبري.
وفي مدينة اللد شارك المئات في مظاهرة حملت شعار "يوم التلاحم مع غزة"، وتقدمت المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها "حكام إسرائيل قتلة الأطفال"، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وتتهم قادتها بارتكاب جرائم حرب.
وشارك الآلاف في مسيرة بمدينة الدار البيضاء بالمغرب بدعوة من جماعة العدل والإحسان دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي والصمت الدولي، وحمل المتظاهرون مجسمات لجثامين أطفال فلسطينيين.
وشهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور، واحدا من أكبر التجمعات المتضامنة مع القضية الفلسطينية والرافضة للحرب على غزة، حيث رفع المشاركون -الذين قدّر عددهم بخمسين ألفا- الأعلام الفلسطينية والماليزية والشعارات المطالبة بوقف العدوان على غزة.
وعلى المستوى الأوروبي خرج آلاف المتظاهرين في العاصمة الهولندية أمستردام للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها "اوقفوا الهجوم على غزة" و"قاطعوا اسرائيل" و"حرروا فلسطين".
وقبل انطلاق التظاهرة قام المشاركون بحركة رمزية بالسقوط أرضا وسط تسجيل لدوي قصف، كما وضعوا شواهد قبور عليها صور أطفال فلسطينيين.
وفي الدانمارك شهدت مدينة أورهوس فعاليات جماهيرية نددت بالجرائم التي يرتكبها الجيش الصهيوني في غزة، ورفع المشاركون لافتة ضخمة كتب عليها "الصمت يقتل"، في إشارة إلى استنكارهم للصمت الأوروبي تجاه ما يحدث في غزة.
وشهدت العاصمة النمساوية فيينا أمس الأحد فعالية تمثيلية رمزية صورت الجرائم والانتهاكات الصهيونية في قطاع غزة، وتوزعت أدوار الممثلين فيها على مواطنين فلسطينيين وقوات الاحتلال ومنظمة الأمم المتحدة.