رقية طه... أمي أنجبت تحت شجر الزيتون

منذ 4 سنوات   شارك:

عملت وأنا طفلة في الثانية عشرة من عمري، في كسارة، وبنقل الرمل، وببساتين الموز، حتى أساعد أهلي. 

وجعها كوجع آلاف الفلسطينيين الذين تركوا بيوتهم، وأراضيهم، وفروا لاجئين. رقية طه، المولودة في بلدة عمقا بفلسطين، تعيش حالياً في مخيم عين الحلوة. تقول رقية: "عندما خرجنا من فلسطين، كنت في العاشرة من عمري. كنت أعيش في أمان ببيتنا. والدي كان من الطبقة الفقيرة، ولم تكن لدينا أراض زراعية حتى نزرعها ونعيش من خيرها، كمعظم الفلسطينيين. كان يعمل جزاراً، ونعيش على ما تيسر لنا من رزق، غير أن أمي كانت تضمن كرم زيتون، وتبيع إنتاجه، وتعمل على مساعدة زوجها في توفير حياة كريمة لأولادها".

تتابع: "كنا نعيش بأمان إلى أن دخل الصهاينة بلادنا، وهتكوا الأرض، وقتلوا أعداداً كبيرة منا. عندما خرجنا كنا ثلاثة أولاد وأمي وأبي، فتوجهنا سيراً على الأقدام، نحو الجنوب اللبناني كبقية الفلسطينيين الذين لجأوا هرباً من بطش العدو. وفي الطريق جاء المخاض لأمي التي كانت حاملًا في شهرها التاسع. فأنجبت أخي، الذي ولد معوقاً، وتوفي عندما بلغ الخامسة والعشرين، تحت شجر الزيتون، وبقينا أربعين يوماً بضيافة عائلة جنوبية إلى أن استعادت أمي قوتها، وتوجهنا بعدها إلى مخيم عين الحلوة".

تضيف: "عندما وصلنا إلى المخيم، أعطتنا وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين شادراً، وقطعة أرض، كانت مغطاة بالحشيش. فنظفنا المكان، ونصبنا عليه شادرنا، لكننا عشنا حياة صعبة جداً. كان الشادر يطير عند كل هبة ريح، وكنا نمشي إلى مكان بعيد عنا لإحضار الماء، وننقله على رؤوسنا. كما كان الحمّام بعيداً جداً عن مكان إقامتنا، وكنا نخاف الذهاب إليه ليلاً".

تتنهد قبل أن تعود لذاكرتها وتروي: "عمل أبي في مهنته الأصلية في المخيم. فبنى تخشيبة، وصار يذبح الغنم والبقر، ويبيع اللحم. عملت وأنا طفلة في الثانية عشرة من عمري، في كسارة، وبنقل الرمل، وببساتين الموز، حتى أساعد أهلي. يداي الصغيرتان لم تتحملا وزن القفة التي كانت تملأ بالباطون والرمل أو البحص، فكان العامل لا يملأها كلها لي، حتى أتمكن من حملها. عشنا في الشوادر ثلاث سنوات حياة صعبة، وبعدها بدأنا بالبناء".

تختم: "تزوجت وأنا في الرابعة عشرة من عمري، وزوجي كان بائعاً للسمك والخضار. عندما تزوجت تركت العمل، وأنجبت خمسة عشر ولداً. لم تكن حياتنا سهلة في ذلك الوقت، وما عانيناه كان مريراً، لكننا اليوم نعيش حياة أمرّ مما كنا نعيشه في السابق. فاليوم هناك حصار اقتصادي، وحصار للمخيم، وانعدام فرص عمل. فحتى الشبان الفلسطينيون المتخرجون من الجامعات يعيشون في فقر شديد، منهم من استطاع الهجرة، ومعظمهم موجودون في المخيم، من دون عمل، يأكلهم اليأس".
 


المصدر: العربي الجديد 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.