البروفيسور الفلسطيني "مجيد الكاظمي".. أفضل مهندسي التكنولوجيا النووية في العالم
خاص شبكة العودة الإخبارية
لا تزال جامعة "مركز ماستشوستس للتكنولوجيا" التي تُعدّ أهم جامعة في الولايات المتحدة الأميركية، تشهد لبروفيسورٍ فلسطينيّ في مجال التكنولوجيا النووية، لما قدّمه من خدماتٍ لسنين طويلة.
إنه العالم الفلسطينيّ البروفيسور د. مجيد الكاظمي، العالم وأستاذ التكنولوجيا النووية في مركز ماستشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) في بوسطن بالولايات المتحدة.
شغل البروفيسور مجيد مناصب عديدة في جامعة "إم آي تي" في قسم العلوم النووية وقسم الهندسة الميكانيكية، ثم شغل مدير المركز لنظم الطاقة النووية المتقدمة ومديرا لمركز "أم آي تي" في الكويت للمصادر الطبيعية والبيئية، كما شغل رئيس قسم العلوم النووية في جامعة "إم آي تي" من عام 1989 إلى 1997.
ووُلد د. مجيد عام 1947 في القدس ثم انتقل وعائلته إلى العاصمة الأردنية عمّان.
عام 1969، التحق بجامعة الإسكندرية وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الهندسة النووية. انتقل بعدها إلى جامعة مركز ماستوستس للتكنولوجيا، وهي الجامعة الأشهر في الولايات المتحدة في المواد العلمية والهندسية، حصل منها عام 1971 على ماجستير في العلوم النووية وعلى الدكتوراه عام 1973.
ويعتبر د. الكاظمي خبيراً في تصميم وتحليل الطاقة النووية ودورة المياه النووية، وقد أشرف على 45 رسالة دكتوراه و 80 رسالة ماجستير في ميدان العلوم النووية، ليصبح العديد من طلابه قيادات في علم التكنولوجيا النووية وأساتذة جامعات في العالم كله واحتل بعضهم مواقع قيادية مرموقة في علم التكنولوجيا النووية، من بينهم وزير الطاقة في وزارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.
وقد نشر أكثر من 200 بحث في نفس الميدان كما تقلّد العديد من الأوسمة والميداليات الشرفية من بينها جائزة الكويت للعلوم التطبيقية.
وفي حزيران من عام 2015، خسر مجال التكنولوجيا النووية واحداً من أهم علمائه د. مجيد الكاظمي عن عمر 67 عاماً، بعد أن ألمت به أزمة قلبية شديدة وهو في زيارة لجامعة هاربن للهندسة للمشاركة في لجنة دولية للاستشارات النووية نقل على أثرها للمستشفى لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذه.