قراقع: طرد المتضامنين مع القيق ينذر بنية تغذيته قسرياً
إقتحمت قوات من شرطة الاحتلال "الإسرائيلية"، مساء الثلاثاء، مستشفى العفولة في الداخل المحتل، والذي يتواجد فيه الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ أكثر من 84 يوما على التوالي.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المتضامنين الذين رفضوا الخروج من محيط المستشفى، دعما لصمود الأسير القيق، بعد رفض محكمة الاحتلال نقله لمستشفى فلسطيني.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع "يبدوا أن سلطات الاحتلال تنوي بعد طرد المتضامنين مع الأسير محمد القيق من مستشفى العفولة، إلى تغذيته قسريا".
وأضاف قراقع في تصريحات صحفية: "يبدوا أن هناك مخططا إسرائيليا لتغذية الأسير القيق قسرا عبر الوريد، من دون أن يتمكن أحد من مشاهدته، لذلك قامت بطرد كافة المتضامنين معه في المستشفى".
هذا واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال بالقرب من حاجز بيت إيل شمالي البيرة، بعد مسيرة تضامنية مع القيق. وأشعل الشبان اطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الجنود النار وقنابل الغاز على المتظاهرين.
ويستمر الأسير الصحفي محمد القيق، في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الاداري، فيما يعاني من وضع صحي خطير للغاية.