مئات الآلاف يشاركون بمهرجان الأقصى العشرين في الداخل المحتل
يشارك مئات الألاف من فلسطينيي الداخل المحتل اليوم الجمعة بإحياء مهرجان الأقصى العشرين، والذي تنظمه الحركة الإسلامية في الداخل للعام الـ20، بعنوان "الأقصى في خطر".
وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ كمال الخطيب أن المهرجان سيكون تجديد البيعة للأقصى المبارك، الذي يشهد لمخاطر وليس لخطر واحد.
وأضاف الخطيب «نعود في إحياء هذا المهرجان بالذاكرة 20 عامًا إلى الوراء، وبالتحديد في تاريخ 8-10-1996، في المهرجان الأول الذي أطلقته الحركة الإسلامية تحت شعار الأقصى في خطر، يومها كان هناك ملامح لوجود خطر حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى وأطلقنا المهرجان من أجل ذلك، وأنكرت الحكومة الإسرائيلية ذلك، ولكن بنيامين نتنياهو أكد وفي افتتاح أول حكومة يترأسها في ذلك العام، ما كنا نحذر منه».
وأكد الخطيب أن مهرجان الأقصى العشرين، يأتي هذا العام في ظل ما تعرض ويتعرض له من مخاطر واجراءات، وأخرها ما أعلنه وزير جيش الاحتلال، من اعتبار المرابطين في الأقصى، بأنه تنظيم محظور".
وسيُقام المهرجان في الساعة الخامسة من مساء الجمعة، على إستاد "السلام" في مدينة أم الفحم. حيث سيتميز بأنه سيجسد أكثر من واقع حول الأقصى وفلسطين، بدءًا من حرق المسجد الأقصى، ومرورًا بحرق عائلة دوابشة، وأيضًا ما يجري لللاجئين الفلسطينيين، وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية.