هيئة حقوقية: صورة قاتمة لواقع المرأة العاملة من فلسطينيي الداخل
كشف بحث حقوقي لمنظمة "كيان" (تنظيم نسوي) صورة قاتمة لواقع المرأة العاملة من فلسطينيي الداخل تظهر أن حظها بالظلم ضعف حظ الذكر نتيجة عنصرية إسرائيل وجراء ظلم ذوي القربى. واعتمد البحث الذي كشفت عنه "كيان" أمس على إفادات تناولت بالعمق ظروف العمل للنساء العربيات وحرمانهن من حقوقهن ما يدلّ على أنهن مظلومات مرتين. وتشير الدراسة لمظاهر التمييز العنصري بحق النساء العربيات كالفوارق بنسبة البطالة والانخراط في سوق العمل والفقر.
ومن أكثر مظاهر المعاناة للمرأة العربية العاملة، هو الوضع الوظيفي وتدني الأجور والحرمان من المستحقات والحقوق والانتهاك الممنهج لحقوقها.
ويُستدل من نتائج البحث أن 80% من النساء العربيات العاملات لا يحصلن على قسيمة راتب، وافاد 40% بأنهن حصلن على قسائم رواتب وهمية ومنقوصة، وأن 88% من العاملات يحصلن على معاش أقل من الحد الأدنى للأجر، ووصل الأجر الأدنى الذي تتقاضاه العاملة العربية لقاء ساعة العمل الواحدة الى أقل من دولارين للساعة، بينما وصل أعلى أجر لما يساوي الحد الأدنى من الأجور.
القدس العربي، لندن، 11/4/2014