في ذكرى يوم الأرض.. الاحتلال يحتجز في سجونه 5 آلاف أسير
أوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن الاحتلال الصهيوني يحتجز في سجونه ما يناهز 5 آلاف أسير ممن أفنوا أعمارهم دفاعاً عن الأرض والقضية، موزعين على (22) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.
وأوضح النادي في بيانه أنه تقبع أيضا في سجون الاحتلال (19) أسيرة فلسطينية، يعانين ظروفاً حياتية صعبة، ويُحرمن من أبسط حقوقهن، وأقدمهن الأسيرة لينا الجربوني، من الأراضي المحتلة عام 1948، والمحكومة بالسجن لسبعة عشر عاماً، قضت منها أحد عشر عاما.
وأضاف التقرير أن (200) طفل فلسطيني، ممن تقل أعمارهم عن الثامنة عشر عاماً، يقبعون في سجون الاحتلال، موزعين على أقسام الأشبال في سجون "مجدو" و"هشارون" و"عوفر"، ويمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب، ويخضعون لمحاكم لا تراعي صغر سنهم.
كما تحوي سجون الاحتلال الصهيوني ما يزيد عن (600) أسير مريض، يعانون جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج، ومن بينهم أكثر من (160) حالة مرضية مزمنة وخطيرة، وتتنوع أمراضهم ما بين السرطان وأمراض المعدة والأمعاء والكلى والقلب والتنفس والإعاقة الجسدية والنفسية وغيرها، ويتهددهم خطر الموت في أي لحظة، وتقبع ست حالات مرضية في "عيادة سجن الرملة" بشكل دائم.
وشدد النادي على أن الاحتلال يمارس انتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية والديموقراطية باحتجازها لـ(11) نائباً فلسطينياً في المجلس التشريعي في سجونها، وأقدمهم النائب القائد الأسير مروان البرغوثي المحكوم بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما، ويقبع في سجن "هداريم".