أبو عرار يطالب بإعلان 2014 عام الأرض والمسكن بأراضي 48

منذ 10 سنوات   شارك:

طالب النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب أبو عرار، لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ، إلى الإعلان عن عام 2014 الجاري، عام "الأرض والمسكن"، وذلك بهدف إبراز أهم معضلة تواجه فلسطينيي الداخل في هذه المرحلة، وخاصة الشباب العربي، والأزواج الشابة، مشيراً إلى أن جميع المناطق العربية في الداخل تواجه مشكلة الضائقة السكنية، وعدم توسعة مسطحات نفوذ المدن والقرى العربية مما زاد من حدة الضائقة السكنية .

وحذر النائب أبو عرار، من أنه خلال هذا العام تتهدد الأراضي العربية في الداخل المحتل ، عمليات مصادرة واسعة لأراضي الفلسطينيين، وبناء عدد من المستوطنات لليهود على حساب الأراضي العربية، وذلك لتسابق الأحزاب اليهودية المؤلفة لحكومة بنيامين نتنياهو لخدمة اليمين المتطرف، والنيل من الأرض العربية".

النائب طلب أبو عرار

وقال النائب العربي في حديث لـ "فلسطين": إنه من خلال إعلان لجنة المتابعة لعام 2014 عام "الأرض والمسكن" يفهم منه أشياء كثيرة، حيث يشكل هذا الإعلان إحراجا وضغطا على الحكومة الإسرائيلية للتجاوب مع المطالب العربية، بتوسعة مسطحات النفوذ، وحل الضائقة السكنية الخانقة، والاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها، والاعتراف للعرب بملكيتهم على أرضهم، وعاملا مساعدا في إجبار الحكومة على إلغاء وشطب قانون "برافر".

وأضاف أبو عرار، أنّ إعلانا من هذا القبيل سيرفع مطالب الوسط العربي داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 48، للمحافل الدولية على اعتبار أن مشكلة "الأرض والمسكن" قطرية، ولإظهار أن هذا الحق "الملكية على الأرض والحق في العيش في مأوى آمن" مسلوب من عرب الداخل، كما سيرفع قضية تهجير عرب النقب، ورفض قانون "برافر" إلى أعلى المستويات، الأمر الذي سيكثف الضغط الخارجي والمحلي على الحكومة الإسرائيلية من أجل حل هذه الضائقة، وإجبارها على إنشاء مدينة عربية في الجليل، وقرى جديدة للعرب، وشطب قانون "برافر".

وأشار إلى أن توسعة مسطحات النفوذ للمناطق العربية، سيعالج بطريقة أو أخرى مشاكل الوسط العربي منها: العنف الناتج عن الضائقة السكنية، والعنف الموجه من قبل البعض للحصول على أرض ومأوى، كما سيشكل الأمر رافعة اقتصادية من خلال توسعة مساحات المناطق الصناعية العربية، الأمر الذي سيقلل من البطالة التي تعد من أحد العوامل الهامة التي تؤدي إلى العنف، كما ستجعل الأفراد أكثر عطاء، وأكثر تفاعلا في بناء المجتمع العربي في الداخل.

ورأى أبو عرار أن الإعلان عن عام 2014 عام "الأرض والمسكن" يفضح السياسة الإسرائيلية المتبعة بالتضييق على العرب كون (إسرائيل) تعلن عن بناء مستوطنات لليهود في الجليل والنقب والضفة الغربية، بينما ما زال العرب يعانون من ضائقة سكنية، كما أن فعاليات ومخططات حكومة نتنياهو من أجل جعل المأوى في متناول اليد، تخدم الوسط اليهودي، بينما الوسط العربي يعاني الأمرين، لأن معظم المستوطنات تبنى على أراض عربية، وعلى حساب المناطق العربية.

وأعرب عن اعتقاده أن مثل هذا الإعلان ربما سيجبر دولة الاحتلال على منح العرب جزءا مما يسمى "أراض الدولة" التي تمنحها في الغالب لليهود.

5000 وحدة سكنية سنويا

وبين أبو عرار أن حكومات الاحتلال المتعاقبة تعالج مشاكل السكن في الوسط اليهودي بينما تتنصل من مسؤولياتها تجاه العرب الفلسطينيين ومشاكل السكن الآخذة بالازدياد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنه ينقص الوسط العربي سنويا قرابة 5000 وحدة سكنية، ولا علاج لهذه المشكلة الآخذة بالتفاقم.

وأشار إلى تصاعد ظاهرة هدم المنازل العربية في الأراضي المحتلة عام 48، بحجة تطبيق قانون البناء غير المرخص بينما لا يوجد هدم في الوسط اليهودي بحجم البيوت غير المرخصة والتي تعد بعشرات الآلاف.

وهاجم أبو عرار سياسة إنشاء مستوطنات لليهود على أنقاض دمار القرى العربية مثل أم الحيران ومستوطنة حيران المزمع إقامتها لليهود على أنقاض قرية أم الحيران.

واعتبر أن هدم البيوت سياسة فاشلة، مشيرا إلى أن قرابة 50 ألف بيت مهدد بالهدم في القرى غير المعترف بها، وأن سياسة الهدم هدفها الضغط على السكان الفلسطينيين للرحيل عن أراضيهم، ولمصادرتها من اجل تهويد الحيز.

وأوضح أنه حسب معطيات وزارة داخلية الاحتلال، فقد صادقت مؤسسات التنظيم على ترخيص وبناء 71,500 وحدة سكنية وذلك في العام الماضي ، كان للوسط العربي فيه ما نسبته 11% فقط، بينما نسبة السكان العرب تجاوزت الـ 20%.

واشار إلى أن هذه الأرقام تظهر مدى الإجحاف الذي يلحق بالوسط العربي، حيث يظهر من تقسيم الوحدات السكنية من خلال الأرقام التي نشرتها الوزارة، أن الوحدات السكنية التي أقرت للبناء مجتمعة 8525 وحدة في القرى والمدن العربية.

وفجرت سياسات الاحتلال ضد فلسطينيي الـ48 انتفاضة في الثلاثين من شهر أذار/ مارس عام 1976، وذلك على خلفية مصادرة سلطات الاحتلال نحو 1500 فدان من المنطقة التاسعة في الجليل، واستشهد وأصيب جراء ذلك العشرات من الفلسطينيين، وهو اليوم الذي خلده الفلسطينيون في التاريخ باسم "يوم الارض" في الثلاثين من أذار كل عام.

وتشهد بلدات وقرى عربية عدة في الأراضي المحتلة عام 48، عمليات هدم واسعة تطال منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، وتعد مدينة يافا واحدة من المدن العربية التي تتعرض لحملة الاحتلال، إذ أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 400 أمر هدم واخلاء لمنازل تقع في "حي العجمي" العربي في يافا.

وكان الكنيست قد أقر في الرابع والعشرين من يونو/حزيران 2013، قانون "برافر" بناءً على توصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان عشرات القرى الفلسطينية من صحراء النقب، وتجميعهم في ما يسمى "بلديات التركيز".

ويعتبر الفلسطينيون هذا المشروع وجها جديدا لنكبة فلسطينية جديدة، لأن دولة الاحتلال ستستولي بموجبه على أكثر من 800 ألف دونم من أراضي النقب، وسيتم تهجير 40 ألفا من بدو النقب وتدمير 38 قرية غير معترف بها من سلطات الاحتلال.

المصدر: فلسطين أون لاين

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.