تحت عنوان "صدى الحرية".. اعتصام لفلسطينيي 48 أمام سجن الرملة
تحت عنوان "صدى الحرية" نظمت أمس الجمعة، الحركة الأسيرة في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 "الرابطة"، تظاهرة دعمًا للأسرى الإداريين أمام معتقل الرملة الصهيوني.
وشارك في التظاهرة مئات المتضامنين وذوو الأسرى، رافعين الشعارات المطالبة بالحرية لكافة أسرى الحرية؛ ووقف سياسة الاعتقالات الإدارية؛ والحفاظ على وحدة الأسرى.
وفي حديثٍ مع أيمن الحاج يحيى، سكرتير الرابطة وأحد المنظمين للفعالية، قال "نزولنا إلى الشارع، وتحديدًا بالقرب من مستشفى الرملة حيث يقبع قسم منهم، هو وسيلة للوقوف إلى جانب أسرانا البواسل ودعم إضرابهم وإنجاحه من خلال التفافنا حول الإضراب ليصل صوتنا إلى داخل الزنازين، مما يخلق الدعم المعنوي ليستمروا في إضرابهم حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة إنسانيًّا وسياسيًّا".
ونوه الحاج يحيى إلى وجوب تصعيد المعركة ضد السلطات الصهيونية والتدخل السياسي العاجل والضروري لإنقاذ المضربين، خصوصًا أمام خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسرى الإداريون.
وناشد القوى والأحزاب في الداخل بضرورة التحرك وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار، وأهاب بهم بضرورة تحمل مسؤوليتهم الوطنية والإنسانية في هذه القضية.