وقفة بغزة في ذكرى "مرمرة" ودعوة لإنشاء ممر مائي
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن الممر المائي بين قطاع غزة والعالم مطلب عاجل أمام حكومة الوفاق الفلسطينية.
وقال: إنَّ "من أول مهام الحكومة القادمة رفع الحصار عن غزة، وإن اللجنة ستسعى لتفعيل البعد الشعبي إلى جانب الخطوات الرسمية لإنهاء الحصار".
وأعلن الخضري يوم (31-5) يوما عالميا للحرية لينالها كل من يستحقها (يوم استشهاد عشرة أتراك على يد الكيان الصهيوني خلال رحلتهم البحرية التضامنية مع غزة).
جاء ذلك خلال مسيرة نظمتها اللجنة الشعبية بمناسبة الذكرى الرابعة لاستهداف الاحتلال الصهيوني لأسطول الحرية، رفع خلالها المشاركون صور الشهداء العشرة وأطلقوا بالونات في الهواء تحمل أسماءهم.
وشدد على أن أهم محددات رفع الحصار تلبية رغبة المتضامنين الذي جاءوا قبل أربعة أعوام بإقامة الممر المائي بين غزة والعالم الخارجي ليكون شكلاً عملياً وحقيقياً لإنهاء الحصار، وفتح كل المعابر دون استثناء والسماح بحرية الحركة للأفراد والبضائع، وفتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية، وإعادة بناء وتشغيل ميناء غزة الدولي.
وحيا الخضري شهداء سفينة مرمرة وعوائلهم، وتركيا رئيساً ورئيس وزراء وحكومة وشعبا لوقوفهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني.