مصور فلسطيني يستخدم فن المجسمات لينقل الصورة الحية في فلسطين
شبكة العودة الإخبارية
يترجم المصور الفلسطيني هيثم الخطيب لحظاتٍ تاريخية لشخصياتٍ فلسطينية استُشهدت برصاص الاحتلال، من خلال مجسماتٍ من النحاس.
حيث يقوم الخطيب بالتقاط الصور وسردها في شكل مجسماتٍ نحاسيةٍ استطاع أن يبتكر من خلالها أفكاراً جديدة يحكي من ورائها مأساة الشعب الفلسطيني، إذ يعتبر هيثم أنّ فنّ المجسمات هو فن للمقاومة.
ولم تتوقف موهبة هيثم، الذي يعيش في رام الله، عند التصوير وفنّ المجسمات، فاستطاع أن ينتج كتابين للصور والقصص الواقعية التي تعرّض لها خلال مهنته، وتمّت طباعتهما في لندن، بالإضافة إلى 4 أفلام وثائقية عن الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مجسم محمد الدرة من أبرز الأعمال الفنية التي صنعها هيثم لأنها تسرد حكاية نكبة مزجت بين الانتصار والعجز والخذلان العربي الذي لم يقف وقفة رجل مع شعب فلسطيني أعزل.
ويواجه هيثم التهديد بالقتل والاعتقال في أية لحظة، فعندما تداهم قوات الاحتلال قريتي المسماة بلعين غرب رام الله يتم احتجازه بالبيت حتى لا يخرج و يوثق من خلال الصورة الفوتوغرافية جرائمهم.